«تصريحات نارية» للرئيس ترامب عن «الحوثيين» خلال خطاب له من العاصمة

أطلق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب مجموعة من التصريحات المثيرة خلال زيارته للعاصمة السعودية الرياض، حيث انتقد بشدة سياسات إدارة الرئيس جو بايدن، التي اعتبرها سببًا رئيسيًا في زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط، وأكد على ضرورة اتخاذ مواقف حازمة تجاه الأطراف التي تسعى لتقويض أمن المنطقة، وعلى رأسها الحوثيون وإيران.

تصريحات دونالد ترامب حول الحوثيين في الرياض

اتهم ترامب إدارة بايدن باتخاذ قرارات غير مدروسة، حيث أشار إلى أن رفع الحوثيين من قوائم الإرهاب كان خطأ فادحًا أثر سلبًا على أمن المنطقة، وذكر أن إدارته السابقة قد قامت بتنفيذ أكثر من 1100 ضربة حاسمة ضد الحوثيين، مما قلص من قدرتهم على زعزعة الأمن، وشدد ترامب على أن الحوثيين يمثلون تهديدًا إقليميًا كبيرًا، خاصة في مناطق مثل البحر الأحمر، ما دفع الولايات المتحدة إلى إبرام اتفاقيات للحفاظ على أمن السفن الأميركية ومنع الاستهداف المستمر لها.

السياسات الأميركية تجاه إيران وفقًا للانتقادات

تناولت تصريحات ترامب أيضًا السياسات الحالية تجاه إيران، ووجه انتقادات لاذعة لإدارة بايدن، مؤكدًا أن سياسات الإدارة الحالية تمنح إيران المليارات التي تستخدمها لتمويل الإرهاب في الشرق الأوسط، وذكر أن إدارته فرضت عقوبات صارمة قللت إلى حد كبير من دعم إيران للجماعات الإرهابية، كما أوضح أن إيران كانت تركز على دعم نظام الأسد في سوريا عوض العمل على تنمية اقتصادها الداخلي وتحسين حياة شعبها، وشدد على أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بحيازة سلاح نووي تحت أي ظرف، وأن الوضع الحالي بحاجة إلى استراتيجيات أكثر صرامة.

دونالد ترامب يؤكد دعمه لاستقرار لبنان

تحدث ترامب أيضًا عن الوضع في لبنان، حيث وصف ما يحدث بأنه كارثة بسبب نفوذ حزب الله وإيران المتزايدين، وأشار إلى أن الشعب اللبناني يعاني من ظروف سياسية واقتصادية تعيق تحقيق التقدم، وأكد رغبته في تقديم المساعدة لدعم استقرار البلاد وتمكين اللبنانيين من التغلب على العقبات، معربًا عن أمله في أن يعيش لبنان مستقبلًا آمنًا ومزدهرًا، ودعا إلى اهتمام دولي بالوضع اللبناني لتحقيق العبور إلى بر الأمان.

ختامًا، تأتي زيارة ترامب ضمن جولة تشمل الإمارات وقطر، في سياق زيارته التاريخية الأولى منذ مغادرته البيت الأبيض، حيث يسعى ترامب لاستعادة الثقل السياسي على المستوى الخارجي عبر لقاءات هامة لمناقشة قضايا الأمن الإقليمي والاستقرار الدولي.