عاجل اليوم.. حبس المتهم بالتعدي على زوجة شقيقه في الشرقية 4 أيام بتوجيهات قضائية

حبس المتهم بالتعدي على زوجة شقيقه بسبب خلاف على لهو الأطفال بالشرقية لمدة 4 أيام أثار حالة من الاهتمام بعد انتشار مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه الشاب وهو يعتدي بالضرب على زوجة شقيقه داخل منزل الأسرة بمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، مما دفع الأجهزة الأمنية للتحرك واتخاذ إجراءات قانونية فورية

النيابة العامة تحقق في واقعة التعدي على زوجة شقيقه بسبب لهو الأطفال بمحافظة الشرقية

تابعت النيابة العامة بمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية التحقيقات في واقعة التعدي على زوجة شقيقه بسبب لهو الأطفال، حيث قررت حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات بعد استدعائه واستجوابه، ويأتي ذلك في إطار متابعة الأجهزة الأمنية للتحقيق في الملابسات التي أدت إلى هذا الخلاف العائلي وتوثيق ملابسات الحادث بدقة. وفي ذات الوقت، قررت النيابة إخلاء سبيل زوجة المتهم والمجني عليها بعد استجوابهما وسؤال المجني عليها بشكل منفصل للتعرف على حقيقة ما حدث وتفاصيلها كافة

تفاصيل الفيديو المتداول وأسباب التعدي على زوجة شقيقه خلال مشادة عائلية

رصدت الأجهزة الأمنية مقطع فيديو متداول يظهر فيه شاب يعتدي بالضرب على زوجة شقيقه داخل المنزل نتيجة خلاف نشب بين أفراد الأسرة بسبب لهو الأطفال، وتبين من التحريات الأولية أن المشاجرة انطلقت بسبب تعدد وجهات النظر حول كيفية التعامل مع لهو الأطفال واحتجاجات الزوجة المجني عليها، ما أدى إلى تصاعد الموقف، وشهد الحادث تدخل الزوج الذي قام بالاعتداء على زوجة شقيقه. تم السيطرة على الموقف وضبط المتهم وزوجته، ليتم عرضه على النيابة العامة التي شكّلت فريقًا للتحقيق مع جميع الأطراف

إجراءات ضبط المتهم وإخلاء سبيل زوجته والمجني عليها في قضية التعدي بالشرقية

بعد انتشار الواقعة وتوثيقها بالفيديو، أمرت النيابة العامة بمركز الزقازيق بضبط المتهم، الذي تم القبض عليه فورًا وتقديمه للنيابة للتحقيق معه، وتمت إخلاء سبيل زوجة المتهم والمجني عليها بعد استجوابهما بشكل مستقل. وتأتي هذه الإجراءات ضمن الخطوات القانونية المتبعة لضمان الوصول إلى حقيقة الواقعة، وحفظ الحقوق، وفرض العدالة مع احترام إجراءات التحقيق التي تضمن حقوق جميع الأطراف المعنية

هذه الحادثة تسلط الضوء على تأثير الخلافات العائلية البسيطة، مثل لهو الأطفال، التي قد تتصاعد سريعًا لتتحول إلى أفعال عنف داخل الأسرة، وهو ما دفع الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة والتدخل القانوني فورًا لتجنب تفاقم الموقف أو انتشاره بشكل أكبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما يؤكد أهمية الوعي والضبط الذاتي في التعامل مع مثل هذه المشاكل العائلية.