انطلاقة قوية اليوم.. ياسين التهامى يشعل مهرجان القلعة بحضور جماهيري واسع

بدأ حفله في مهرجان القلعة وسط استقبال جماهيري واسع، حيث تمكن ياسين التهامي من إثارة تفاعل الحضور من جميع الأعمار والثقافات بأدائه المميز على مسرح القلعة. شهدت بداية حفله حالة فنية استثنائية، أكدت على قوة حضور هذا المنشد الكبير ضمن فعاليات مهرجان القلعة للموسيقى والغناء في دورته الـ33.

مهرجان القلعة للموسيقى والغناء الدولي ودور ياسين التهامي فيه

ينطلق مهرجان القلعة للموسيقى والغناء الدولي في دورته الـ33، حاملاً معه باقة من أبرز نجوم الغناء العربي الذين يضيفون للمهرجان نكهة خاصة، من بينهم ياسين التهامي الذي يترأس الحفلات بصوته وأسلوبه الفريد؛ إذ بدأ المهرجان في 15 أغسطس ويستمر حتى 23 من الشهر نفسه، ويجمع نخبة كبيرة مثل على الحجار وخالد سليم وأحمد جمال، بالإضافة لفريق الأوبرا للموسيقى العربية وأوركسترا القاهرة السيمفوني، مع غياب بارز للموسيقار عمر خيرت بسبب ارتباطاته الخارجية. يساهم ياسين التهامي بحضوره في إثراء المشهد الموسيقي ضمن هذا التجمع الفني الكبير.

الأجواء التاريخية وأهمية مهرجان القلعة للموسيقى والغناء

يمتاز مهرجان القلعة بسحر خاص ينبع من إقامة حفلاته داخل قلعة صلاح الدين الأيوبي التاريخية، حيث يضيف المكان لمسة فريدة تأسر الحضور، ويقدم جواً يدمج التراث والفن في آنٍ واحد؛ يعرض المهرجان هذا العام فقرات غنائية وموسيقية متنوعة بين الكلاسيكية العربية والغناء الشرقي الأصيل، بالإضافة إلى أعمال موسيقية معاصرة تعكس تطور المشهد الفني، ويُعد أداء ياسين التهامي من أبرز محطات المهرجان التي تجذب الجمهور وتخلق تواصلًا مباشرًا بين الفنان وجمهوره.

نجومية ياسين التهامي وتفاعل الجمهور في حفله بمهرجان القلعة للموسيقى والغناء

استطاع ياسين التهامي أن يشكل جسرًا بين مختلف الفئات العمرية والثقافية مما زاد من حالة الاستقبال الحماسي له في مهرجان القلعة للموسيقى والغناء؛ حرص جمهوره على التعبير عن إعجابهم من خلال التفاعل الحي الذي أضفى على الحفل طابعاً خاصاً ومتميزاً؛ تعكس هذه العلاقة المميزة بين الفنان وجمهوره الدور الجوهري الذي يلعبه في إنجاح المهرجان، ويؤكد أهميته كإحدى التظاهرات الفنية التي تجمع بين الأصالة والحداثة في مشهد موسيقي حي ينبض بالحياة وينبثق من قلب التاريخ.

كيف يعكس مهرجان القلعة للموسيقى والغناء تنوع المشهد الفني العربي؟

يمثل مهرجان القلعة متنفساً يضم مختلف الأشكال الموسيقية، يتداخل فيه التراث بالحداثة، ويجسد ياسين التهامي مثالاً حياً على هذا التنوع؛ من خلال مشاركته، يعكس المهرجان تلاحم الموسيقى الكلاسيكية مع الأصوات المعاصرة، وهو ما يزيد من قوة التفاعل والحضور الجماهيري الذي يرافق حفلاته؛ هذا التنوع يجعل من مهرجان القلعة للموسيقى والغناء مهرجانًا يحترم جذور الفن العربي ويعزز استمراريته، ويضمن انتقال هذا التراث الغني لأجيال قادمة بروح جديدة تلهم كل أهل الفن والموسيقى.

• تقديم فنون موسيقية تشمل التراث والغناء الشرقي
• مشاركة نجوم معاصرين وأوركسترات عالمية
• خلق أجواء فنية متميزة في أماكن تاريخية خاصة
• مدة المهرجان أكثر من أسبوع، تسمح بتنوع الأداءات