3 ملايين يورو اليوم.. بيكيه وشاكيرا يبيعان مقتنيات ذكرياتهما المشتركة

بدأ جيرارد بيكيه، نجم برشلونة السابق، وصديقته السابقة شاكيرا المغنية الكولومبية، بتحقيق تقدم جديد في حل الخلافات المالية التي نشأت بينهما بعد انفصالهما النهائي، وذلك من خلال بيع واحدة من ممتلكاتهما المشتركة بقيمة تجاوزت ثلاثة ملايين يورو.

بيع عقارات بيكيه وشاكيرا المشتركة لحل الخلافات المالية

انطلقت العلاقة بين شاكيرا وجيرارد بيكيه عام 2010، عقب لقائهما الأول أثناء تصوير فيديو أغنية “واكا واكا” لكأس العالم، ومنذ ذلك الحين تطورت العلاقة التي أنجب منها الطرفان طفلين هما ميلان وساشا. استمرت العلاقة نحو اثني عشر عامًا حتى إعلان الانفصال رسميًا في يونيو 2022، ما تسبب في خلافات متعددة حول حضانة الأطفال والمشاريع المالية المشتركة.

على مدى سنوات، وقع النزاع على أسعار بعض العقارات التي يمتلكانها في منطقة إسبلوغيس دي يوبريغات ببرشلونة، حيث كانت شاكيرا تطالب بمبلغ 12 مليون يورو مقابل أحد العقارات، بينما كان بيكيه يعرض مبلغًا أقل يتراوح بين 6 و10 ملايين يورو. وبعد جدال طويل، تم التوصل إلى اتفاق سمح ببيع العقار مقابل ما يزيد على 3 ملايين يورو، ما مثل خطوة مهمة نحو حل الخلافات المالية بينهما.

تفاصيل العقارات المتبقية في ملكية بيكيه وشاكيرا وقيمتها في السوق

رغم التقدم في بيع أحد العقارات، لا تزال عقارين فاخرين بقيمة إجمالية تصل إلى 10.99 مليون يورو معروضين في السوق للبيع؛ تتضمن هذه العقارات مجموعة من المرافق المتكاملة التي تشمل صالة رياضية، واستوديو لتسجيل الموسيقى، إضافة إلى مسابح داخلية وخارجية. هذه العقارات تمثل جزءًا كبيرًا من ممتلكات الطرفين، وتشكل ذاكرة تاريخ العلاقة التي جمعت بينهما على مدى أكثر من عقد.

يُذكر أن هذه الممتلكات تُعرض حاليًا في مزاد علني، وذلك في سبيل تقاسم أرباحها وتسوية الأمور المالية بصورة نهائية بعيدًا عن النزاعات السابقة. هذا يعكس محاولة الطرفين لتصفية الخلافات التي كادت أن تؤدي إلى تعقيدات أكبر، ويسيران الآن في طريق فصل جديد من حياتهما دون الأعباء المالية المشتركة.

أثر بيع العقارات على العلاقة بين بيكيه وشاكيرا بعد الانفصال

إن انتهاء بيع العقار الأول يمثل نقطة تحول مهمة في العلاقة بين شاكيرا وجيرارد بيكيه، إذ طالما شكلت الأمور المالية عائقًا أمام نزاهة الانفصال بينهما. فقد استمرت سنوات من الخلافات التي شملت مطالبات متضاربة حول تقييم الثروات المشتركة، ولكن الوصول إلى اتفاق في صفقة البيع مؤشر على وجود رغبة فعلية في التفاهم وحل المشكلات.

حتى مع استمرار عرض العقارات المتبقية للبيع، فإن هذه الخطوات تدعم فرص تصفية الأوضاع المالية بطريقة رسمية وشفافة، ما يعزز ترتيب حياتهما الشخصية والمهنية بعد انفصال استمر أكثر من ثلاثة أعوام، وحافظ على اختصاص حقوق الأطفال ومسائل الحضانة بعيدًا عن التعقيدات. وبالتالي يُمكن اعتبار هذا الإنجاز المالي بداية لتسوية شاملة تهدف إلى إنهاء النزاعات المفتوحة.