برنامج تكافل وكرامة في مصر 2025 يشهد زيادة واضحة في أعداد الأسر المستفيدة، حيث انضم إليه ملايين المواطنين الذين يعتمدون على الدعم النقدي لتحسين ظروفهم المعيشية، لا سيما بعد الزيادة التي أقرتها وزارة التضامن الاجتماعي مؤخرًا
موعد صرف تكافل وكرامة في أغسطس 2025 وتفاصيل آلية الصرف
أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي أن صرف دعم برنامج تكافل وكرامة لشهر أغسطس 2025 سيبدأ منتصف الشهر من خلال منافذ الصرف المنتشرة في جميع المحافظات، والتي تشمل مكاتب البريد، ماكينات الصراف الآلي، وفروع البنوك المشاركة؛ وذلك بهدف ضمان وصول الدعم المالي في الوقت المناسب للأسر المستحقة بدون تأخير أو تعقيد، بما يساهم في تلبية متطلبات العيش قبل المناسبات والأعياد
يشمل صرف الدعم استخدام بطاقات ميزة الخاصة بالمستفيدين، بالإضافة إلى خيارات المحفظة الإلكترونية لبعض الحالات، مع حرص الوزارة على توفير تجربة صرف سهلة وآمنة، تدعم استمرار الاستفادة من البرنامج دون عراقيل
زيادة الدعم النقدي في تكافل وكرامة وتأثيرها على المستفيدين
قامت وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة مايا مرسي، بالإعلان عن رفع قيمة الدعم النقدي للمستفيدين في برنامج تكافل وكرامة إلى 900 جنيه شهريًا اعتبارًا من صرف شهر يوليو 2025، رافعة بذلك مستوى الدعم لمواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة والتحديات الاقتصادية الحالية؛ مما يعكس حرص الدولة على تخفيف الأعباء المالية عن الأسر المستحقة التي تعتمد بشكل مباشر على هذا الدعم ضمن شبكات الحماية الاجتماعية
شهد صرف الدعم في يوليو الماضي تطبيق هذه الزيادة، وقد نالت استحسان وإشادة المستفيدين. ويُنتظر أن يسهم هذا التحسين في تحسين ظروف الحياة بشكل ملموس، خصوصًا للأسر التي تضم أطفالاً وذوي احتياجات خاصة وكبار السن
أعداد المستفيدين من برنامج تكافل وكرامة فئات الدعم وأهداف البرنامج
ارتفع عدد الأسر المستفيدة من برنامج تكافل وكرامة بشكل كبير منذ انطلاقه في يناير 2015، حيث تجاوز عدد الأسر المستفيدة 4.7 مليون أسرة في عام 2025، ما يعادل نحو 17 مليون فرد، مقارنة بـ 1.7 مليون أسرة في 2014، مما يعكس التوسع في شبكة الحماية الاجتماعية في مصر لدعم الفئات الأشد حاجة
يستهدف برنامج تكافل الأسر التي لديها أطفال من حديثي الولادة حتى التعليم الجامعي، مع اشتراطات تشمل انتظام الأطفال في التعليم والرعاية الصحية، بينما يغطي برنامج كرامة كبار السن فوق 65 سنة، وذوي الإعاقة، والأيتام، والفتيات غير المتزوجات فوق سن 50، بالإضافة إلى الأرامل والمطلقات بدون أبناء، والعمالة غير المنتظمة، والمتضررين من الكوارث والحوادث
برنامج تكافل وكرامة يعمل على:
- خفض معدلات الفقر بين الأسر المستفيدة
- تمكين الأسر اقتصاديًا واجتماعيًا
- رفع نسب الالتحاق بالتعليم
- تعزيز الخدمات الصحية للفئات الأولى بالرعاية
- تقديم الدعم للفئات الأكثر ضعفًا واحتياجًا
كيفية الاستعلام والتسجيل في برنامج تكافل وكرامة باستخدام الرقم القومي
وفرت وزارة التضامن الاجتماعي خدمة إلكترونية تُمكّن المواطنين من الاستعلام عن حالة الدعم في برنامج تكافل وكرامة باستخدام الرقم القومي؛ وذلك باتباع الخطوات التالية:
تمثل هذه الخدمة حلاً ميسرًا يقلل من الازدحام ووقت الانتظار في مقرات الصرف ومكاتب التضامن، ويعزز من سهولة متابعة الحقوق المالية للمواطنين
للتسجيل في البرنامج، يتطلب تقديم المستندات التالية إلى الوحدة الاجتماعية المعنية:
يقوم مسؤولو الوحدة بدراسة الحالة والتحقق من صحة البيانات قبل إدراج المتقدم ضمن قائمة المستفيدين، مما يُسهم في استهداف الدعم بدقة
جهود الوزارة لتطوير شبكة الحماية الاجتماعية وتأثير الدعم النقدي الجديد
تواصل وزارة التضامن الاجتماعي تحديث بيانات المستفيدين بصورة دورية لضمان وصول الدعم نقدًا إلى أصحاب الحاجة فقط، مع استبعاد المستحقين غير المؤهلين، كما تعمل بالتنسيق مع عدة وزارات لتنفيذ برامج مكملة تشمل:
- دعم الغذاء
- برامج التدريب والتشغيل
- مبادرات صحية وتعليمية
زيادة الدفعات النقدية إلى 900 جنيه شهريًا تعكس التزام الدولة بحماية الأسر الأكثر تهميشًا، وتدعم تحسين الظروف المعيشية لأفراد الأسرة، وخاصة في ظل الضغوط الاقتصادية الراهنة؛ ما يزيد من فرص الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي لتلك الفئات الحيوية في النسيج المجتمعي
السنة | عدد الأسر المستفيدة (مليون) | عدد الأفراد المستفيدين (مليون) |
---|---|---|
2014 | 1.7 | نحو 6 |
2025 | 4.7 | حوالي 17 |
«اكتشف الآن» أسعار البنزين في تحديثات الجمعة 13/6/2025 الحصرية
«صفقة مرتقبة» ريال مدريد يقترب من حسم تعاقده الجديد بشكل رسمي
تردد قناة سي إن العربية 2025 الجديد: استمتع بأفضل برامج الأطفال الشيقة
«تغيير مفاجئ» قانون الخدمة العسكرية 2025 في الجزائر يلغي الاستثناءات بالكامل
احصل الآن على أكواد فري فاير 2025 المجانية لفوز يزيد عن 9000 نقطة وسكنات ورقصات حصرية لجميع اللاعبين
تصاعد التقارب السعودي الإيراني وسط تهديدات وتصعيد نووي.. ماذا ينتظر منطقة الشرق الأوسط؟