مفاجأة اليوم.. مصاريف كلية التجارة جامعة القاهرة تصل إلى 90 ألف جنيه رغم كونها جامعة حكومية

ارتفعت مصاريف كلية التجارة جامعة القاهرة بشكل مثير للجدل، حيث وصلت تكلفة الدراسة في قسم اللغة الإنجليزية إلى أربعين ألف جنيه سنويًا تدفع كاملة قبل بدء العام الدراسي دون إمكانية استردادها، وهذا ما أثار قلق العديد من أولياء الأمور؛ ففي قسم جديد أُنشئ بالتعاون مع جامعة جورجيا، بلغت المصاريف نحو 80 ألف جنيه في العام الواحد، أما قسم العلوم المصرفية فتم تحديد رسوم دراسته بحوالي تسعين ألف جنيه سنويًا، رغم أن الحديث يدور عن كلية حكومية عريقة وليست جامعة خاصة.

تفاصيل مصاريف كلية التجارة جامعة القاهرة وتفاوت الأقسام المتاحة

تتسم مصاريف كلية التجارة جامعة القاهرة بارتفاع كبير يختلف باختلاف القسم الدراسي، حيث تبدأ الرسوم من أربعين ألف جنيه في قسم اللغة الإنجليزية، وتصل إلى 80 ألفًا في القسم الذي تم تأسيسه حديثًا بالتعاون مع جامعة جورجيا، ويبلغ القسم الخاص بالدراسات المصرفية والمالية نحو تسعين ألف جنيه سنويًا؛ مما يعكس تحولات جذرية في توجهات الجامعة المالية رغم موقعها في القطاع الحكومي، وهذا يفرض على الطلاب وأولياء أمورهم مراجعة قدراتهم المالية والإعداد للمصاريف الضخمة قبل التسجيل.

الأثر الاجتماعي والاقتصادي لزيادة مصاريف كلية التجارة جامعة القاهرة

تؤدي الزيادة المتصاعدة في مصاريف كلية التجارة جامعة القاهرة إلى ضغط اقتصادي على الكثير من الأسر، خاصة أن هذه المصاريف الجديدة تستهدف قسماً كبيراً من الطلاب الذين كانوا يعتبرون الجامعة الحكومية فرصة تعليم ميسّر وبجودة عالية، وهو ما يطرح تساؤلات حول إمكانية استمرار هذه الزيادة وتأثيرها على فرص التعليم والعدالة الاجتماعية، بالإضافة إلى محدودية الخيارات أمام الطلاب الباحثين عن تعليم في المجال التجاري والمالي داخل مصر.

كيفية التعامل مع مصاريف كلية التجارة جامعة القاهرة المرتفعة والتخطيط المالي المناسب

لمواجهة ارتفاع مصاريف كلية التجارة جامعة القاهرة، ينبغي على أولياء الأمور والطلاب اتباع استراتيجيات تنظيمية تساعد في التكيف مع الوضع الجديد، مثل:

• تقييم الخيارات الدراسية وتحديد القسم الأنسب بناءً على الإمكانيات المالية والآفاق المهنية.
• البحث عن المنح الدراسية والتسهيلات التمويلية التي قد تقدمها الجامعة أو جهات أخرى.
• الاهتمام بإعداد ميزانية واضحة لتغطية المصاريف الدراسية والمعيشية.
• استغلال فرص التدريب أو العمل الجزئي خلال الدراسة لتخفيف العبء المالي.

إجمالاً، يعكس ارتفاع مصاريف كلية التجارة جامعة القاهرة تحوّلاً مهماً في المشهد التعليمي الحكومي المصري، وقد يصبح التحدي الأكبر للطلاب وأولياء الأمور هو كيفية التوفيق بين طموحات التعليم وجودة الدراسة والتكاليف المتزايدة التي باتت تفرض نفسها تدريجياً في مؤسسات التعليم العامة.