«ردة فعل» مفاجئة لمحمد بن سلمان بعد قرار ترامب.. تعرف على التفاصيل!

في تطور سياسي وصف بـ”التاريخي”، تصدرت ردة فعل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب من العاصمة السعودية الرياض رفع العقوبات الأميركية عن سوريا. جاء ذلك عقب مناقشات بين الطرفين، حيث ظهر ولي العهد متأثرًا ومصفقًا بحرارة، في لقطة اعتبرها السوريون والعرب عامةً تجسيدًا لفرحة كبيرة بحلحلة الأزمة السورية.

ردة فعل محمد بن سلمان على رفع العقوبات عن سوريا

خلال كلمة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء الثلاثاء في العاصمة السعودية، أعلن قراره التاريخي برفع العقوبات المفروضة على سوريا، وذلك بناء على طلب مباشر من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. عند سماع هذا الإعلان، وثقت الكاميرات لحظة تفاعل الأمير بشكل عفوي، حيث انفجر ضحكًا وصفق بحرارة، ما أثار موجة من الفرح والإشادة على منصات التواصل الاجتماعي. السوريون تحديدًا عبّروا عن شكرهم لموقف ولي العهد، معتبرين تفاعله تعبيرًا عن دعم حقيقي ومعنوي للشعب السوري وقضيته العادلة.

هذه اللحظة الفريدة سلطت الضوء على قوة العلاقات العربية البينية وأهميتها في تحقيق خطوات نحو مستقبل أكثر استقرارًا واتحادًا. فيما تداولت المواقف الشعبية تعليقات تشكر الأمير محمد بن سلمان على جهوده الدبلوماسية البارزة التي قادت لهذا القرار الحاسم. كان لذلك وقع إيجابي لا يُنسى لدى السوريين، الذين وصفوا ردة فعل الأمير بـ”فرحة الشعب العربي الواحد”.

موقف الحكومة السورية والإشادة بالسعودية

ردًا على رفع العقوبات، قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني عبر منصته الرسمية: “نشكر القيادة السعودية على دورها الكبير في تحقيق هذه الخطوة التاريخية ورفع العقوبات الجائرة”. وأضاف أن “المملكة أثبتت مجددًا ريادتها في دعم وحدة الصف العربي عبر تحقيق هذا النجاح الدبلوماسي الذي يصب في مصلحة سوريا واستقرارها”.

وأشار الشيباني إلى أهمية هذه الخطوة في بدء صفحة جديدة من إعادة إعمار سوريا التي عانت خلال السنوات الماضية من تداعيات كارثية أثرت على جميع مناحي الحياة. وأكد أن السعي نحو مستقبل أفضل للشعب السوري يرتكز على شراكة بنّاءة بين الدول العربية، وعلى رأسها السعودية، التي تقود جهودًا فعالة نحو الاستقرار.

ترامب يؤكد دعم العلاقات الأميركية-السورية

من جهته، أوضح الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن قرار رفع العقوبات جاء بعد دراسة معمقة ومناقشات مع القيادة السعودية. وأكد ترامب أن هذه الخطوة تهدف إلى “منح فرصة جديدة للشعب السوري” للخروج من أزمته الراهنة وبدء مرحلة جديدة من البناء والاستقرار. وكشف عن خطط لتحركات دبلوماسية قادمة بين الولايات المتحدة وسوريا لفتح صفحة جديدة في العلاقات.

وأشاد ترامب بالدور المؤثر للسعودية في صناعة القرار، مشيرًا إلى أن ولى العهد محمد بن سلمان لعب دورًا حيويًا خلال المباحثات لتحقيق هذا التطور. وأضاف أن هناك جهودًا ستُبذل لتمهيد الطريق نحو إعادة بناء الدولة السورية وجهود المصالحة الوطنية التي تحتاج إلى دعم مستمر من المجتمع الدولي والدول العربية.

ختامًا، يعتبر رفع العقوبات عن سوريا خطوة حيوية تعزز الأمل بعودة الحياة الطبيعية للشعب السوري، في ظل دعم مستمر من الدول العربية وخاصة السعودية، التي أبرزت ريادتها في قيادة الجهود لتحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة.