رسمياً اليوم.. المجلس التنفيذي يعتمد الهيكل التنظيمي الجديد لمتاحف الشارقة

اجتمع المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة برئاسة سمو الشيخ عبد الله بن سالم بن سلطان القاسمي وبحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي لمناقشة تطوير منظومة العمل الحكومي في الإمارة، ومتابعة أداء الدوائر والهيئات، فضلاً عن الاطلاع على سير المشروعات التنموية في مختلف مدن ومناطق الشارقة. انتقال كبار المسؤولين وتعييناتهم الجديدة كانت إحدى المحاور التي تناولها الاجتماع، بالإضافة إلى اعتماد الهيكل التنظيمي الجديد لهيئة الشارقة للمتاحف.

تعزيز منظومة العمل الحكومي في الشارقة من خلال التعيينات الجديدة والدعم الإداري

قرر المجلس التنفيذي نقل سعادة المهندس عبد الرحمن عبد الله محمد النقبي مدير بلدية مدينة خورفكان إلى هيئة الطرق والمواصلات شاغلاً منصب مدير إدارة الفروع بنفس درجته الوظيفية، كما قرر ترقية سعادة خلفان صالح الحريثي النقبي من مدير إدارة الفروع بدائرة التنمية الاقتصادية إلى درجة مدير دائرة خاصة في حكومة الشارقة، مع تعيينه مديراً لبلدية مدينة خورفكان. تعكس هذه التغييرات جهود تطوير منظومة العمل الحكومي في إمارة الشارقة، وترتبط بتحسين الأداء الإداري في المؤسسات الحكومية المختلفة، بما يضمن تقديم خدمات أفضل للمواطنين والمقيمين، إلى جانب تعزيز كفاءة الهيئات المحلية ودفع عجلة النمو التنموي المستدام.

الهيكل التنظيمي الجديد لهيئة الشارقة للمتاحف ودوره في دعم التطوير الإداري

استعرض المجلس الهيكل التنظيمي العام الجديد لهيئة الشارقة للمتاحف، الذي يهدف إلى تقوية أداء الهيئة ضمن الاختصاصات الموكلة إليها، ويعزز قدرة الهيئة على تنفيذ برامجها ومشاريعها بفاعلية. تم توجيه الأمانة العامة للمجلس لاستكمال الدورة التشريعية الخاصة بهذا المشروع، ما يمهد الطريق لتحسين النظام الداخلي للهيئة، ويدعم استقلاليتها فيما يتعلق بمهامها الثقافية والإدارية، بما يسهم في الارتقاء بمنظومة العمل الحكومي في إمارة الشارقة ويحقق المزيد من الإنجازات في القطاع الثقافي والتراثي.

تقرير إنجازات هيئة الشارقة للثروة السمكية 2024 وأثره على التنمية المستدامة

اطلع المجلس على تقرير إنجازات هيئة الشارقة للثروة السمكية لعام 2024 الذي عرض مجموعة من المبادرات والبرامج الميدانية والتدريبية، تشمل 25 زيارة لجمعيات الصيادين، وتنظيم 16 فعالية، وتنفيذ 11 مبادرة، بالإضافة إلى 138 برنامج تدريبي وإنجاز أكثر من 1175 معاملة للصيادين، ما يعكس اهتمام هيئة الثروة السمكية بتطوير القطاع ودعم الصيادين. يتضمن التقرير مشروعات حيوية مثل مزرعة الأحياء المائية التي تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي وتنمية المخزون السمكي من خلال 10 أقفاص بحرية تنتج نحو 300 طن من الأسماك سنوياً، وكذلك مشروع إنزال الكهوف الاصطناعية الذي يسهم في حماية التنوع البيولوجي ودعم التنوع البحري على الساحل الشرقي للإمارة.

يشمل التقرير كذلك مشروع قرية الصيادين في الحمرية التي تضم مرافق متكاملة مثل مواقف القوارب، مواقف البحرية، مخازن، سكن يحوي غرف ومكاتب إدارية، إلى جانب مسجد يتسع لـ 200 مصلي؛ ما يوفر بيئة متطورة للصيادين ويعزز من قدرتهم على أداء مهامهم بشكل أفضل. بالإضافة إلى ذلك، وقعّت الهيئة مذكرات تفاهم تعاون مع المؤسسات العلمية والحكومية، لدعم البحث العلمي والتدريب في مجال الثروة السمكية، مع التركيز على تقديم خدمات سريعة ومتميزة للصيادين، وهو ما يضمن النمو المستدام للقطاع ودعم اقتصاد إمارة الشارقة.

تشير هذه التطورات إلى حرص إمارة الشارقة على تطويع كافة إمكانياتها البشرية والإدارية لتعزيز منظومة العمل الحكومي، وهو ما ينعكس على جودة الخدمات المقدمة وينعش المشروعات التنموية في شتى مناطق الإمارة. الاستثمار المستمر في الكفاءات والتحديث الإداري، بالإضافة إلى دعم القطاعات الحيوية مثل الثروة السمكية والمتاحف، يعزز من المكانة الريادية للشارقة ويخدم خطط التنمية المستدامة التي تسعى إليها الإمارة.