تنويه هام.. الفرقاطة التركية كيناليادا تُنفذ مناورات بحرية اليوم قبالة السواحل الليبية

فرقاطة “كورفيت تي سي جي كيناليادا” التركية تجري مناورات بحرية مشتركة قبالة السواحل الليبية ضمن جهود تعزيز التعاون العسكري البحري بين تركيا وليبيا؛ إذ رست الفرقاطة في ميناء طرابلس الأحد الماضي وبدأت تنفيذ تدريبات بحرية مع الزورق الليبي “شفق” لتعزيز القدرات التدريبية والأمنية في المنطقة.

مناورات الفرقاطة التركية كيناليادا لتعزيز التعاون البحري مع ليبيا

زار الوفد العسكري التركي رفيع المستوى، برئاسة الأدميرال طيغلي، ميناء طرابلس على متن الفرقاطة “كورفيت تي سي جي كيناليادا” التركية لتطوير العلاقات العسكرية مع ليبيا بشكل مباشر؛ حيث استُقبل الوفد من قبل السفير التركي لدى ليبيا كوفن بيقتش وعدد من كبار المسؤولين الليبيين، بينهم رئيس الأركان العامة محمد الحداد؛ حيث ناقش الطرفان السبل الكفيلة بتعزيز التعاون العسكري البحري، مع التركيز على التدريب والتأهيل المشترك للقوات البحرية الليبية، ما يعكس اهتمام البلدين بتفعيل الشراكة الدفاعية والتنسيقية في المياه الإقليمية.

خطوات مهمة في مناورات الفرقاطة التركية كيناليادا قبالة السواحل الليبية

أكدت السفارة التركية في ليبيا أن مناورات الفرقاطة التركية كيناليادا تأتي بهدف رفع كفاءة القوات البحرية الليبية، وتفعيل بنود اتفاقيات التعاون العسكري بين تركيا وليبيا؛ حيث ركزت التدريبات على عدة جوانب أساسية من بينها:

• تمارين المرور البحري المشترك بين الفرقاطة التركية والزورق الليبي.
• التنسيق العملياتي البحري لتعزيز التواصل بين القوات البحرية.
• تطوير القدرات الدفاعية والأمنية البحرية للمنطقة.

وتعكس هذه التدريبات الجهود التركية لدعم الأمن والاستقرار البحري في ليبيا، وكذلك تعزيز العمل المشترك بين القوات البحرية للبلدين.

دور الفرقاطة التركية كيناليادا في تعزيز الأمن البحري بالمنطقة الليبية

تجسد مناورات الفرقاطة التركية كيناليادا أحد أهم الخطوات الاستراتيجية في تعزيز دور القوات البحرية التركية والليبية في المنطقة؛ إذ تهدف هذه المناورات إلى تطوير مستوى التنسيق والعمل المشترك على مختلف الأصعدة؛ خصوصًا في مجالات التدريب البحري والتأهيل الفني للقوات الليبية، الأمر الذي ينعكس إيجابيًا على تعزيز الأمن البحري بالمنطقة، ويخفض من المخاطر الأمنية والتحديات البحرية التي قد تواجههما في المياه الإقليمية الليبية، مما يزيد من فرص التعاون المشترك لضمان حماية المصالح البحرية للبلدين وللمنطقة بشكل عام.