تطور غير متوقع اليوم.. كيف يخطط الأهلي لحل أزمة الدفاع أمام غزل المحلة؟

بدأت إصابات النادي الأهلي مبكرًا في الدوري المصري الممتاز لموسم 2025-26، مما أثار تساؤلات عديدة حول شكل الفريق الدفاعي في مواجهة غزل المحلة المقبلة، والتي ستقام مساء الإثنين على ملعب المحلة ضمن الجولة الرابعة. يعاني الأهلي من غياب مفاجئ للاعبين أساسيين، ما سيؤثر بلا شك على هشاشة الخط الخلفي للفريق في هذه المباراة المهمة.

تأثير إصابات الأهلي على تشكيل الفريق الدفاعي في مواجهة غزل المحلة

تسببت الإصابات في تغييرات كبيرة داخل تشكيلة النادي الأهلي الدفاعية، لا سيما بعد تأكد غياب ياسين مرعي ومحمد شكري بسبب إصابات عضلية من الدرجة الثانية في العضلتين الخلفية والأمامية على التوالي، بالإضافة إلى إصابة ياسر إبراهيم في العضلة العانية للفخذ اليسرى. ولم تقتصر الأزمات على الإصابات فقط، بل تأكد غياب محمد هاني إثر الطرد في المباراة الأخيرة ضد فاركو، مما يزيد الضغوط على تشكيلة الدفاع. ولعبت هذه الظروف دورًا في إجبار المدرب خوسيه ريبييرو على تعديل قائمته الدفاعية، مع اعتماد أقل على اللاعبين المعتادين.

المكونات الأساسية لخطة الأهلي الدفاعية في غياب العناصر المؤثرة

سيتكون الخط الدفاعي المتبقي من خمسة لاعبين هم أشرف داري، أحمد رمضان، مصطفى العش، عمر كمال عبد الواحد، وكريم فؤاد، جميعهم يشكلون خيارات ريبييرو الرئيسة لتغطية النقص في الدفاع. أشرف داري يمتلك خبرة في البطولات الكبرى، حيث شارك تحت قيادة ريبييرو في كأس العالم للأندية، كما أنه كان أساسياً في مباراة فاركو الأخيرة. أما كريم فؤاد فصار منذ عودته من الإصابة عنصرًا لا غنى عنه في تشكيل الأهلي، ويتحرك غالبًا في مركز الظهير الأيسر. مصطفى العش الذي لم يشارك بعد في مباريات رسمية، إلى جانب أحمد رمضان وعمر كمال عبد الواحد، يمتلكان مشاركة محدودة مع الفريق في نفس البطولة. توفر هذه المجموعة خيارات دفاعية متنوعة رغم النقص العددي، لكنها تفرض على ريبييرو التفكير مليًا في التبديلات خلال المباراة.

خيارات بديلة ومتوقعة لريبييرو لتعزيز الدفاع في مواجهة المحلة

يتوقع أن يعتمد ريبييرو على أحمد نبيل “كوكا” في مركز الظهير الأيسر، كما فعل في مونديال الأندية، ما يتيح له تحريك كريم فؤاد إلى مركز الظهير الأيمن أو الإبقاء على عمر كمال عبد الواحد هناك. هذا التعديل يعزز من مرونة الدفاع، لكنه يقلل من البدائل على مقاعد الاحتياط إلى حد كبير، إذ إن خيارات التعويض ستكون محدودة حال تعرض أي لاعب للإصابة أو الطرد. يبقى احتمال تعافي أي من المصابين قبل مواجهة المحلة يوم الإثنين، عاملًا محوريًا قد يغير من حسابات المدرب وينعش الدفاع بشكل كبير.