الليلة في محكي القلعة الـ 33.. ظهور خاص لإيهاب توفيق وكنعان الفلسطينية

تتألق فعاليات الدورة الثالثة والثلاثون من مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء الذي تنظمه وزارة الثقافة من خلال دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة علاء عبد السلام، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة، حيث يشهد مسرح المحكى مساء الأربعاء الموافق 20 أغسطس فعاليات فنية متنوعة تضم عروضًا مميزة.

مهرجان القلعة الدولي يقدم أمسية مميزة مع إيهاب توفيق وأغانيه الشهيرة

في العاشرة مساءً، يحيي النجم إيهاب توفيق جمهور مهرجان القلعة الدولي مجموعة من أغانيه الشهيرة التي أحبها الملايين، ومنها “سحرانى”، “عامل عاملة”، و”أحلى منهم”، بالإضافة إلى “مشتاق”، و”على كيفك ميل”، و”هدى القمر”. وتتابع الأغاني بلحن هادىء مثل “بحبك يا أسمراني” وألحان مفعمة بالحيوية كما في “علمى علمى”، “الله عليك يا سيدي”، و”حد شافنا”. كما يتناول إيهاب في الأمسية عدة أغانٍ رائعة منها “تترجى فيا”، و”ملهمش في الطيب”، و”مراسيل”، ليختم السهرة بأغنية “السهرة جامدة” التي تشعل الحماس بين الحاضرين، ما يجعل حضور مهرجان القلعة الدولي مع إيهاب توفيق تجربة فنية فريدة في عالم الموسيقى والغناء.

فرقة كنعان الفلسطينية تختتم أمسية مهرجان القلعة الدولي بألحان الفلكلور الشعبي

تعقب أمسية إيهاب توفيق، عرض مميز لفرقة كنعان للثقافة والفنون الفلسطينية، حيث تبدأ الفعاليات في الثامنة مساءً. وتأتي الفرقة بالتعاون مع سفارة فلسطين في القاهرة وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية، لتقدم لوحات فنية مستوحاة من الفلكلور الشعبي الفلسطيني على أنغام مختارة تضم أغاني تراثية ووطنية تعكس روح الهوية الفلسطينية. تضم المجموعة أغاني مثل “حيو الفلسطينية”، “فلسطين أنتي الروح”، و”زرعنا الميرمية”، إلى جانب “ماج المرج” و”يا طلة خيلنا”. كما تشد الجمهور بألحان “عالقهوجي”، “شيل شيل”، و”على هذه الأرض”، لتضيف لمسة وطنية ساحرة تملأ الأجواء بالمشاعر والأصالة.

التعاون الثقافي والدعم الحكومي يعززان نجاح مهرجان القلعة الدولي

يأتي نجاح مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء في دورته الـ33 نتيجة التعاون الوثيق بين وزارة الثقافة ووزارة السياحة والآثار، إلى جانب دعم هيئة تنشيط السياحة التي تسهم في جذب جمهور واسع من محبي الفن والموسيقى. وتُظهر هذه الشراكة كيف يمكن للقطاعات الثقافية والسياحية أن تلتقي لتعزيز الفعاليات الفنية التي تحمل رسائل ثقافية وتراثية هامة. يصاحب المهرجان تقديم عروض فنية ذات جودة عالية تجمع بين الأغاني المعاصرة والتراثية، ما يجعل مهرجان القلعة الدولي منصة مثالية لاكتشاف المواهب والحفاظ على الإرث الثقافي.