تنويه عاجل.. برشلونة يواجه خطر الحرمان من ملعب “كامب نو” في دوري أبطال أوروبا

لم يتبق أمام نادي برشلونة سوى أسبوعٍ واحدٍ فقط للحصول على شهادة إنجاز الأشغال النهائية لملعب “كامب نو”، مما يضع الفريق تحت تهديد حرمانه من اللعب على أرضه خلال مباريات دوري أبطال أوروبا، إذ ستجبره الظروف على خوض المنافسات على ملعب “مونجويك” بدلاً من ملعبه الشهير.

تأخر أعمال التجديد وتأثيرها على جاهزية ملعب كامب نو لدوري أبطال أوروبا

تُشير أحدث التقارير إلى أن تجديدات ملعب “كامب نو” لم تحقق التقدم المطلوب رغم اقتراب موعد انطلاق دوري أبطال أوروبا، مما يجبر إدارة برشلونة على مواجهة ضغوطٍ كبيرة. لم تنجز أعمال التحديث حتى الآن بالشكل الذي يسمح بفتح أبواب الملعب أمام الجماهير، وهو أمر حاسم لاحتضان مباريات المجموعات. هذا التأخير في العمل وضع الإدارة تحت ضغط الاستعجال، خاصة مع عدم وجود وقتٍ كافٍ لإنهاء كافة الأعمال وتجهيز المنشأة وفقًا للمعايير المطلوبة في الأمان والجودة.

ضغوط لإصدار شهادة الإنجاز وتأجيل مباريات دوري الأبطال خارج كامب نو

رئيس نادي برشلونة، خوان لابورتا، عبّر عن قلقه من هذا الوضع، مؤكدًا في تصريحات سابقة أنه لا يرغب أبدًا في خوض موسمه الثاني على التوالي في ملعب “مونجويك”، حيث تم دفع النادي للتفكير في خوض أولى مباريات دوري أبطال أوروبا خارج أرضه لمنح الفريق مهلة إضافية لاستكمال أعمال التجديد. وأوضح أن توقف مباراة كأس خوان جامبر جاء بسبب التأخر في حصول النادي على ترخيص “الإشغال الأولي” من البلدية، وهنا برزت أهمية تعاون الإدارة مع الجهات الرسمية لاجتياز هذه العقبات.

التحديات الفنية والتزام برشلونة بضمان جودة مشاريع ملعب كامب نو

تُبرز المشاكل الهندسية غير المتوقعة في الهيكل القديم للمدرجات كأحد الأسباب الرئيسة لتأخير أعمال التجديد؛ حيث أجبر هذا الأمر فريق العمل على إعادة تقييم الخطط وإجراء تعديلات لإتمام المشروع حسب المواصفات المطلوبة. ومع هذه التحديات، كرر خوان لابورتا تأكيده على التزام النادي بالانتهاء من تطوير ملعب كامب نو بمعايير أمان وجودة عالية، حتى لو تطلب الأمر تعديل الجدول الزمني بشكل مرن للمشروع. هذا الموقف يعكس حرص برشلونة على ضمان بيئة مناسبة للجماهير واللاعبين على حد سواء خلال مشاركة النادي في البطولات الكبرى، مع الحفاظ على إرث الملعب العريق.

العقبة التأثير الإجراء المتخذ
تأخر شهادة إنجاز الأشغال النهائية تهديد بفقدان اللعب في كامب نو بدوري الأبطال طلب اليويفا لخوض أولى المباريات خارج الأرض
مشاكل هيكل المدرجات القديمة تأخير تنفيذ أعمال التجديد تعديل الخطط ومراجعة الجدول الزمني
عدم فتح الملعب للجماهير ضغط على الإدارة لإنجاز الأعمال بسرعة التعاون مع البلدية والجهات الرسمية

تبرز أهمية الالتزام بمعايير الجودة والأمان في ملعب كامب نو مع الأيام المقبلة؛ إذ لا يهدف برشلونة فقط لافتتاح ملعبه بموعد مناسب، بل لضمان استمرارية تاريخية تجذب الجماهير وتعزز أداء الفريق في دوري أبطال أوروبا. في ظل هذه الظروف، يبقى مستقبل مباريات النادي في بطولاته الأوروبية معلقًا بمدى إمكانية تجاوز العوائق الحالية واستكمال التجديدات في الوقت المناسب.