تصريح عاجل من على رؤوف: أغنية “أنا بشحت بالجيتار” ارتجالية ولم أهدف إلى تصدر الترند

أنا بشحت بالجيتار أغنية ارتجالية صدرت دون قصد من الموزع الموسيقي علي رؤوف، الذي اعتبر نجاحها وترندها مفاجأة غير مخططة له، فهي أتت نتيجة جلسة عفوية مع أصدقائه. علي رؤوف أوضح أن الأغنية ولدت من لحظة مزاح وأخذ الجيتار بصورة عفوية، ثم شارك الفيديو على حسابه في إنستجرام، ما أدى إلى انتشارها بشكل واسع دون توقع.

تفاصيل أغنية أنا بشحت بالجيتار وقصتها الارتجالية مع علي رؤوف

علي رؤوف من مدينة السويس يحب الموسيقى منذ طفولته، ووجد نفسه في جلسة مع أصدقائه حيث كان أحدهم يحمل جيتارًا، فأعجبه وأخذ يردد ألحانًا ارتجالية عليه في لحظة عفوية. صوره أحد أصدقائه أثناء تلك اللحظة ونشر الفيديو على إنستجرام، ما أدى إلى انتشاره بشكل ملحوظ وتحول الأغنية إلى ترند رغم بساطتها وارتجالها. علّق علي رؤوف أن الفيديو جعل معجبيه يتواصلون معه للثناء على الأغنية، لكنه فضل عدم التحدث كثيرًا لأنها منطلقها كان المزاح والارتجال دون تخطيط مسبق.

خبرة علي رؤوف الموسيقية وتأثيرها على نجاح أغنية أنا بشحت بالجيتار

الموزع الموسيقي علي رؤوف، خريج معهد الموسيقى، يملك شغفًا كبيرًا بالموسيقى والتوزيع منذ صغره، وقد عمل على تلحين وتوزيع عدة أغانٍ منها أربع أغانٍ للفنان كريم الحسينى في ألبومه الجديد، كما يقضي معظم وقته في الاستوديو لتطوير مهاراته والتجديد في أعماله الموسيقية. هذا الشغف والخبرة جعلت من أغنية “أنا بشحت بالجيتار” تجربة مختلفة، حتى لو كانت ارتجالية، حيث تعكس حب علي رؤوف للموسيقى وبعضًا من أعماله المهنية التي تعكس تاريخه الفني العريق.

إنجازات علي رؤوف في مجال الموسيقى وأثرها على انتشار أغنية أنا بشحت بالجيتار

لدى علي رؤوف سجل حافل من الإنجازات الفنية، حيث قدم موسيقى لمسلسل كارتوني كويتي خلال رمضان الماضي، وحصل من خلاله على عدة جوائز، كما شارك في أداء شخصيات دوبلاج أشهر الأفلام مثل “مارد” و”شوشنى” وأداء أغنية “تيمون” في فيلم lion king. خبرته المتنوعة في الموسيقى وأعمال الدوبلاج تؤكد مدى تفانيه واهتمامه العميق بالمجال، وهو ما ينعكس بطريقة غير مباشرة على قبول وانتشار أغنية “أنا بشحت بالجيتار” التي اجتازت حدود التوقع.

يمثل النجاح العفوي لأغنية “أنا بشحت بالجيتار” حالة نادرة من تفجر المواهب في لحظة بسيطة، حيث أثبت علي رؤوف أن الشغف بالموسيقى، مهما كانت بداية العمل بسيطة أو ارتجالية، قادر على توليد تجارب موسيقية يلتفت لها الجمهور بإعجاب. ويُظهر ذلك كيف أن حب الموسيقى والتواصل معها في أي شكل يمكن أن يخلق فرصًا للانتشار والتأثير.