وائل كفوري اليوم.. كيف حافظ على مكانته كأيقونة الغناء الرومانسي في لبنان والعالم العربي؟

يُعتبر وائل كفوري من أبرز فناني الغناء الرومانسي في لبنان والعالم العربي، حيث نجح في غناء أغاني عاشها الجمهور بصدق وعاطفة عالية، ما جعله يحافظ على شعبيته المتجددة عبر عقود من الزمان. وُلد في زحلة عام 1974، نشأ في بيئة محبة للموسيقى، وبدأت موهبته تتبلور منذ صغره، قبل أن يطلق مسيرته المهنية بعد مشاركته في برنامج “استوديو الفن” عام 1992، الذي كان نقطة انطلاق حاسمة له.

نجاحات وائل كفوري في مجال الغناء الرومانسي وتأثيرها

تميز وائل كفوري بصوته القوي وحسه العميق، فقدم مجموعة من الأغاني الرومانسية التي رسخت اسمه كأحد أهم أيقونات الغناء العربي الحديث، منها: “ليل ورعد وبرد” و”بعترفلك” و”لو حبنا غلطة”، التي وجد الجمهور فيها تعبيرًا صادقًا عن مشاعر الحب والاشتياق؛ ما ساعده على بناء قاعدة جماهيرية كبيرة ليس فقط في لبنان، بل في كل أنحاء العالم العربي والأوساط العربية في الخارج. خلال مسيرته الفنية التي تجاوزت الثلاثين عامًا، أصدر العديد من الألبومات التي حققت أرقامًا قياسية في المبيعات، وشارك في أشهر المهرجانات العربية والدولية مثل مهرجانات بعلبك وقرطاج وموازين، حيث جذب حضورًا جماهيريًا واسعًا. كما نال عدة جوائز تعكس نجاحه المستمر وصوته الفريد الذي أطلق عليه جمهور عشاقه لقب “العندليب اللبناني”.

وائل كفوري وحياته الشخصية: بين الخصوصية وفرحة الأبوة

رغم النجومية الساحقة التي حققها في عالم الغناء الرومانسي، يحافظ وائل كفوري على خصوصيته في الحياة الشخصية بعيدًا عن الإعلام؛ إلا أن الأخبار المتعلقة بمولودته الجديدة “كلوفي” أثارت اهتمام محبيه. فقد رزق الفنان وزوجته شانا عبود بمولودتهما في منتصف أغسطس، وعبّر وائل عن سعادته الكبرى بهذه المناسبة من خلال رسالة مؤثرة نشرها على حسابه في “إنستجرام”، معبرًا عن شكر حار لكل من شاركه فرحته وقدم له التهاني. اسم “كلوفي” يحمل دلالات الجمال والرقة، ما يعكس جانبًا من شخصية الفنان الحنونة والمحبّة للعائلة.

كيف يواصل وائل كفوري الحفاظ على مكانته في الغناء الرومانسي مع الجيل الجديد

في ظل ظهور جيل جديد من المطربين العرب، يظل وائل كفوري محافظًا على مكانته كأحد أبرز الفنانين في الغناء الرومانسي، بفضل مزيج من الأصالة والابتكار في تقديم الأغاني التي تلبي أذواق جمهوره المختلفة؛ وهو يحظى بتفاعل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي رغم تمسكه بالبساطة وعدم الإسراف في الظهور الإعلامي. يواصل وائل إثراء الأغنية الرومانسية بصوته المميز وحضوره القوي الذي يربط بين جيل قديم وجديد، ما يعزز استمراريته في الساحة الفنية ويؤكد على إرثه الموسيقي الذي سيظل حاضرًا في مستقبل الأغنية العربية.

العام الإنجازات
1992 انطلاق مسيرته في “استوديو الفن”
1990s-2020s إصدار ألبومات وأغاني رومانسية ناجحة عديدة
مهرجانات عدة مشاركة في مهرجان بعلبك، قرطاج، موازين
جوائز حصد جوائز عربية ودولية متعددة

تجمع أغاني وائل كفوري بين الكلمات العميقة والألحان الوجدانية التي تجعل من كل أغنية قصة تنبض بالمشاعر، ما ساعده في بناء علاقة قوية مع محبيه؛ والفرحة التي عانى بها على الصعيد الشخصي بنت مولودته “كلوفي” تضيف بُعدًا جديدًا لحياته، فتعكس التوازن ما بين فنه وأسرته، مما يجعل اسمه مستمرًا كبطل للأغنية الرومانسية التي تتجاوز حدود الزمان والمكان.