عاجل اليوم.. تنفيذ حكم الإعدام بحق المتهم الرئيسي في جريمة اغتصاب سيدة بالإسماعيلية

نفذت مصلحة السجون حكم الإعدام شنقًا بحق المتهم الرئيسي في جريمة اغتصاب سيدة أمام زوجها بالإسماعيلية، إثر إدانته في جريمة هزّت مصر خلال السنوات الماضية. جاءت هذه العقوبة بعد تورطه بارتكاب فعل مشين داخل مقابر محافظة الإسماعيلية، حيث أقدم على اغتصاب زوجة وهدّد زوجها بالسلاح مباشرةً.

تفاصيل جريمة اغتصاب سيدة أمام زوجها في الإسماعيلية وأثرها القانوني

بدأت الواقعة عندما توجه الزوج وزوجته إلى المقابر للبحث عن مركبة “تروسيكل” تخصهما، وهناك اعترض المتهم “إسلام” وأعوانه طريقهما. أطلق المتهمون تهديدات بأسلحة بيضاء، واحتجزوا الزوج بربطه في شجرة لمنعه من التدخل في الجريمة، بينما قام المتهم الرئيسي باغتصاب السيدة تحت تهديد السلاح. التوسلات والصرخات لم توقفه عن تنفيذ فعلته، ما أثار استنكارًا واسعًا في المجتمع المصري.

العقوبات الصادرة بحق المتهمين في جريمة اغتصاب سيدة أمام زوجها بالإسماعيلية

أصدرت محكمة جنايات الإسماعيلية حكمها بحزم، حيث قضت بإعدام المتهم “ع. غ. ع” الملقب بـ”إسلام”، تأكيدًا على ردع مثل هذه الجرائم البشعة. كما حكمت المحكمة بالسجن المشدد 10 سنوات لثلاثة من معاونيه الذين ساعدوه عبر تقييد الزوج وشلّ حركته، ما سهّل إتمام الجريمة. اعترافات المتهمين جاءت واضحة أثناء تحقيقات الشرطة، حيث أقرّوا بتفاصيل ارتكاب الجريمة، مشيرين إلى دور المتهم الرئيسي في إجبارهم على تقييد الضحية.

دور الأجهزة الأمنية في الكشف عن جريمة اغتصاب سيدة أمام زوجها بإسماعيلية

تولت الأجهزة الأمنية معالجة القضية بعد تلقّي بلاغات من الضحايا وعمل تحريات موسعة، أسفرت عن القبض على المتهمين وإثبات التهم بحقهم. أعادت التحقيقات تسلسل الأحداث بدقة، ما ساعد في تقديم الجناة للعدالة سريعًا، وسط مطالبات شعبية بعدم التسامح مع جرائم تهدد سلامة المجتمع وأمنه. تنفيذ حكم الإعدام جاء ليوضح موقف القانون الصارم من الجرائم التي تمس كرامة الأفراد، ويشكل رسالة قوية لردع المعتدين.