تنويه عاجل اليوم: إحالة أوراق أب متهم بقتل أبنائه الأربعة بالقنطرة غرب بالإسماعيلية إلى المفتى

قتل أبنائه الأربعة شنقًا في مركز القنطرة غرب بالإسماعيلية حدث مأساوي هز المجتمع وأثار صدمة واسعة لدى الأهل والجيران، حيث اتُهم الأب بارتكاب هذه الجريمة الوحشية التي راح ضحيتها الأطفال الأربعة وهم إيمان 12 سنة، محمد 8 سنوات، خالد 5 سنوات، وندى 3 سنوات، داخل منزل العائلة بقرية النصر.

تفاصيل إحالة أوراق المتهم بقتل أبنائه الأربعة إلى مفتى الديار المصرية

قررت محكمة جنايات الإسماعيلية إحالة أوراق المتهم بقتل أبنائه الأربعة إلى مفتى الديار المصرية لطلب الرأي الشرعي في تنفيذ حكم الإعدام شنقًا، مع تحديد جلسة لاحقة للنطق بالحكم النهائي. عكفت المحكمة على دراسة أدلة القضية والتقارير التحقيقية المقدمة، والتي كشفت عن تطورات مفجعة في حياة الأب قبل ارتكاب الجريمة، بالإضافة إلى الظروف النفسية التي مر بها عقب خروجه من مصحة علاج الإدمان. يأمل الجميع أن تُصدر المحكمة حكمًا يعيد نوعًا من العدالة لأرواح الأطفال الأربعة، في جريمة هزّت مشاعر الأهالي ومجتمع القنطرة غرب.

التحقيقات والكشف عن دوافع إقدام الأب على قتل أبنائه الأربعة شنقًا

توصلت التحريات الأمنية إلى أن الأب الذي قام بقتل أبنائه الأربعة شنقًا كان يعاني اضطرابات نفسية حادة عقب خروجه من مصحة العلاج، حيث يعيش الأطفال مع جدتهم ووالدتهم المطلقة، بينما طلب الأب من حماته السماح له بأخذ الصغار في نزهة قصيرة. وافقت حماته على الطلب دون توقع أن تكون آخر مرة تراهم فيها أحياء. عاد الأب إلى منزله بعد النزهة، وشنّق أطفاله واحدًا تلو الآخر في مشهد مأساوي لا يُنسى. عقب ارتكاب الجريمة، توجه إلى المسجد وأعلن وفاة أطفاله أمام المصلين مما أثار ذعر الحضور، ثم أُلقي القبض عليه خلال ساعات، واعترف تفصيليًا بالحادث، مؤكدًا أنه خطط مسبقًا لهذه الجريمة الغريبة التي لا يُمكن تفسير دوافعها بسهولة.

ردود فعل أهالي مركز القنطرة غرب على جريمة قتل الأب أبنائه الأربعة شنقًا

اعتبر أهالي مركز القنطرة غرب جريمة قتل الأب أبنائه الأربعة شنقًا “مأساة القرن” التي أصابت القرية بحزن عميق وصدمتها لم تُمح بعد من الأذهان. كان يُنظر إلى الأب سابقًا كمصدر أمان للأسرة، لذا فإن وقوع مثل هذه الجريمة البشعة لم يكن متوقعًا، مما زاد من وقع الحادثة على مجتمع القرية. مجتمعيًا، تنقلت حديث الأهل والجيران عن وقع الفاجعة التي ارتبط ذكرها بتراث الحذر والاهتمام بالعائلة، وهو ما يجعل هذه الجريمة استثناءً نادرًا عكس فيه القتل شنقًا أجمل صور القسوة في تاريخ المنطقة.

اسم الطفل العمر
إيمان 12 سنة
محمد 8 سنوات
خالد 5 سنوات
ندى 3 سنوات

تُجري السلطات خطوات قضائية حاسمة لاستصدار حكم نهائي يواكب فظاعة الجريمة، مع انتظار وصول رأي مفتى الديار المصرية حيال تنفيذ حكم الإعدام شنقًا، وهو ما يشكل محور الحديث الحالي بين الأهالي والرأي العام الذي يطالب بردع مماثل يضمن عدم تكرار مثل هذه الأعمال البشعة التي تهدد سلامة الأطفال والمجتمع بأكمله.