عاجل اليوم.. الداخلية تكشف تفاصيل الثقب الأسود ووجود 20 شخصًا بينهم 8 سيدات و5 أطفال

الثقب الأسود في الجيزة يكشف عن وجود 20 شخصًا بينهم 8 سيدات و5 أطفال يتم استغلالهم في التسول وأعمال غير قانونية. تمكنت وزارة الداخلية من متابعة هذا المكان الذي يقع أسفل أحد الكباري ويُستخدم وكراً للعديد من النشاطات المشبوهة التي تستهدف الأطفال والنساء بشكل خاص.

تفاصيل القبض على العناصر المتورطة في الثقب الأسود لاستغلال الأطفال

أفادت وزارة الداخلية بأن الثقب الأسود المشار إليه يقع ضمن نطاق قسم شرطة الأهرام في الجيزة، حيث تم ضبط 20 شخصًا بينهم 8 سيدات و5 أطفال، منهم 7 أشخاص لهم معلومات جنائية سابقة؛ وذلك لاستخدامهم الفتحة كوكراً لاستغلال الأطفال في التسول واستجداء المارة بطريقة إلحاحية، وأيضًا بيع سلع غير مرخصة. وحُرر محضر بالواقعة، مع ضبط 9 قطع أسلحة بيضاء بحوزة 9 أفراد منهم، ما يشير إلى خطورة النشاطات المرتكبة داخل هذا المكان.

الإجراءات القانونية والإدارية لإغلاق الثقب الأسود وتأمين الأطفال المستغلين

بعد عملية الضبط، تم التنسيق بين الوزارة والجهات المعنية لإغلاق هذه الفتحة التي أطلق عليها اسم “الثقب الأسود” بهدف الحد من نشاطات التسول واستغلال الأطفال؛ حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المُتورطين. بالإضافة إلى ذلك، نقل الأطفال الذين تم ضبطهم إلى دور رعاية مختصة لضمان حمايتهم ورعايتهم بعيداً عن بيئة الاستغلال.

دور وزارة الداخلية في مكافحة استغلال الأطفال ضمن الثقب الأسود وأهمية التصدي الظاهرة

تأتي حملة وزارة الداخلية في إطار جهودها المستمرة لمكافحة استغلال الأطفال في التسول واستغلالهم ضمن أماكن سرية مثل الثقب الأسود الذي تم كشفه؛ إذ يشكل هذا النوع من الظواهر تهديدًا للأمن الاجتماعي، خاصة مع وجود عدد كبير من النساء والأطفال ضمن هؤلاء المتورطين. وتتواصل الجهات الأمنية في مراقبة مثل هذه المواقع للحد من أي محاولات لإستغلال الفئات الضعيفة في المجتمع.

العنصر العدد ملاحظات
الأشخاص المضبوطون 20 منهم 7 لهم معلومات جنائية
السيدات 8 مسؤوليات مختلفة في التسول
الأطفال 5 نُقلوا إلى دور رعاية
قطع الأسلحة البيضاء المضبوطة 9 بحوزة 9 أشخاص مختلفين

يُظهر كشف وزارة الداخلية حول هذه القضية أن الثقب الأسود لم يكن مجرد اسم يُطلق على فتحة عادية، بل مركز لاستغلال الأطفال والنساء وتسخيرهم في أنشطة غير قانونية، ما يفرض ضرورة متابعة مستمرة ومراقبة محكمة لهذه المناطق لمنع تكرار مثل هذه الظواهر وتوفير بيئة آمنة للجميع.