تنفيذ اليوم رسميًا.. نقل جثامين ضحايا منزل سوهاج المنهار لدفنهم في مقابر العائلة بطهطا

نُقلت جثامين ضحايا حادث انهيار منزل سوهاج من المستشفى إلى مقابر العائلة في طهطا لدفنهم، حيث شهدت قرية الشيخ مسعود غرب طهطا إجراءات نقلهم وسط حضور أهالي القرية. هذا الحادث الأليم كان سببًا في فقدان ثلاثة أشخاص وإصابة أربعة آخرين من الأسرة نفسها، بعدما انهار منزل مكون من طابقين مبني بالطوب اللبن ومسقوف بعروق وجريد النخيل.

تفاصيل نقل جثامين ضحايا حادث انهيار منزل سوهاج إلى مقابر العائلة

نُقلت جثامين ضحايا حادث انهيار منزل سوهاج من مشرحة مستشفى طهطا العام مباشرة إلى مدافن العائلة بقرية الشيخ مسعود غرب مدينة طهطا، وسط مشاعر حزن يعم القرية؛ حيث حلقت الكاميرات لنقل لحظة خروج الضحايا من المستشفى في طريقهم للدفن. الضحايا هم: محمود عبدالمعطي (45 سنة)، يوسف محمد عبدالمعطي (15 سنة)، ويحيى محمود عبد المعطي، وهم جميعاً تحت تصرف النيابة العامة في مشرحة المستشفى. تم تسجيل إصابة كل من ليلى أحمد أحمد (55 سنة)، محمود عنتر (29 سنة)، ميار محمود عبدالمعطي (14 سنة)، وإيمان محمود عبد المعطي (12 سنة) من الأسرة نفسها، وهم يتلقون الرعاية الطبية اللازمة في المستشفى.

أسباب وأبعاد حادث انهيار منزل في طهطا بسوهاج وتأثيره على الأسرة

وقع حادث انهيار منزل سوهاج إثر سقوط مبنى مكوَّن من طابقين مبني بالطوب اللبن؛ ما أدى إلى وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة أربعة من نفس الأسرة. استقبل مستشفى طهطا العام صباح الجمعة جثامين ثلاثة ضحايا وأربعة مصابين من الحادث الأليم؛ وذلك بعد تلقي اللواء حسن عبدالعزيز، مدير أمن سوهاج، إخطارًا بحدوث الانهيار من مأمور مركز شرطة طهطا. على الفور، تحركت قوات الحماية المدنية مع معدات الإنقاذ البري لاستخراج الضحايا من تحت الأنقاض، ثم تم نقلهم بواسطة سيارات الإسعاف إلى المستشفى. وأعلنت التحقيقات أن المنزل يعود ملكيته لأحد سكان القرية، وقد بُني بالطوب اللبن منذ عدة سنوات ما جعله عُرضة للانهيار المفاجئ أثناء تواجد الأسرة بداخله، فيما فرضت الأجهزة الأمنية كردونًا أمنيًا حول موقع الحادث لضمان سلامة عمليات الإنقاذ.

جهود السلطات المحلية وسكان القرية في التعامل مع حادث انهيار منزل سوهاج

انتقل رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة طهطا، أحمد الشطوري، إلى موقع الحادث فور وقوعه، مصطحبًا كافة المعدات اللازمة لرفع الأنقاض ومتابعة سير عمليات الإنقاذ بشكل مستمر؛ لضمان سلامة السكان في المنازل المجاورة. أكد أهالي القرية أن المنزل القديم المبني بالطوب اللبن تعرض لانهيار مفاجئ، مما أسفر عن سقوط الضحايا رغم محاولات الإنقاذ السريعة. وفي ظل متابعتها، شرعت النيابة العامة في التحقيق بالحادث، مع تشكيل لجنة فنية من الوحدة المحلية لمعاينة العقار المنهار والمنازل المجاورة لتقييم الأضرار ومدى تأثرها، إضافة إلى رفع تقرير شامل لاتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة باقي العقارات في المنطقة.