حصرًا اليوم.. عبد الحميد بسيوني يكشف طموحه الكبير مع نادي الحرس في حوار خاص

عبد الحميد بسيوني يعبّر عن طموحه الكبير مع نادى حرس الحدود هذا الموسم، مؤكدًا رغبته في تحقيق نجاحات مستمرة رغم التحديات المالية والمنافسة القوية في الدوري المصري الممتاز. مع خبرته كلاعب ومدرب، يسعى بسيوني لأن يُحدث فارقًا ويعزز مكانة الحرس بين الأندية الكبرى.

تجربة عبد الحميد بسيوني وطموحه مع نادي حرس الحدود في الدوري الممتاز

العمل مع نادي حرس الحدود يُعد فرصة مميزة لعبد الحميد بسيوني، الذي سبق له أن حصد ألقابًا مهمة مع أندية القوات المسلحة، سواء كلاعب أو مدرب مساعد. في مشواره مع الحرس، تمكن من الفوز بكأس مصر عام 2009 وكأس السوبر، بالإضافة إلى لقب السوبر المصري مع نادي طلائع الجيش. رغم التحديات المادية التي تواجه النادي مقارنة بالأندية الكبيرة، فإن طموح عبد الحميد بسيوني لتحقيق بطولة مع نادي حرس الحدود يبقى حافزًا قويًا، خصوصًا مع عزمه على البناء على النجاحات السابقة واكتساب مزيد من الخبرات في الدوري الممتاز.

رؤية عبد الحميد بسيوني لشكل الدوري المصري الممتاز وطموحه في المراكز المتقدمة

يرى عبد الحميد بسيوني أن التنافس في بطولة الدوري الممتاز هذا الموسم يحتدم بين الفرق الكبرى، وهو ما يجعل طموحه في دخول المراكز السبعة الأولى هدفًا منطقيًا في ظل قوة الفرق المنافسة. يوضح بسيوني أن الأهلي والزمالك يظلان الأقرب لحصد لقب الدوري بسبب قوتهما الفنية والجماهيرية، بالإضافة إلى بيراميدز الذي يعاني من ضعف القاعدة الجماهيرية رغم امتلاكه تشكيلة مميزة من اللاعبين، وقد أظهر قدرته على المنافسة في الموسم الماضي. بات تقسيم الدوري إلى مجموعتين طريقة ناجحة ساعدت في انتظام المنافسات، وهو ما يتمنى استمرارها في المواسم القادمة لضمان استقرار وجدول مباريات منتظم.

آفاق المنتخب الوطني مع عبد الحميد بسيوني ورؤية واضحة لمستقبل كأس الأمم الإفريقية

عندما ينتقل الحديث إلى المنتخب الوطني، يعبر عبد الحميد بسيوني عن تفاؤله الكبير بحظوظ مصر في تصفيات كأس العالم 2026 وأمم إفريقيا 2025. يثق في قدرة المنتخب على تحقيق الفوز في مباراتي إثيوبيا وبوركينا فاسو، مما يعزز من فرص التأهل إلى المونديال. يرى أن تشكيل المنتخب يضم لاعبين مميزين في جميع المراكز، وهو ما يزيد من احتمالية تحقيق إنجاز تاريخي كما فعل المنتخب المغربي في قطر 2022. ويرى أن الأزمة في مركز المهاجم أصبحت أقل حدة، لا سيما مع تألق مصطفى محمد ومحمد شريف وعمر مرموش، إضافة إلى تغير أساليب اللعب التي أصبحت تعتمد أكثر على الأجنحة في التسجيل. بشأن كأس الأمم، يثق بسيوني في قدرة الجهاز الفني بقيادة حسام حسن على حصد اللقب رغم صعوبة المنافسة، خصوصًا في وجود المغرب كأحد أقوى المنتخبات في القارة، معربًا عن أمله في عودة النجاحات للمنتخب المصري التي تحققت تاريخيًا تحت قيادة مدربين وطنيين كبار.

• التزام بسيوني بالحفاظ على استقرار فريق حرس الحدود، رغم الفوارق المالية، يبرز دافعًا قويًا لتحقيق نتائج أفضل
• يرى أن انتظام مواعيد الدوري بعد تقسيمه إلى مجموعتين سيساعد على تعزيز المنافسة والجاهزية الفنية لجميع الأندية
• يؤكد أن دعم الجهاز الفني واللاعبين سيساهم بفاعلية في الوصول إلى منصات التتويج مجددًا