عاجل اليوم.. بدء محاكمة 9 متهمين في خلية “ولاية داعش الدلتا” الرسمية

تنظر محكمة الإرهاب برئاسة المستشار وجدي عبد المنعم، اليوم السبت، في قضية محاكمة 9 متهمين بخلية “ولاية داعش الدلتا”، والتي تحمل رقم 13555 لسنة 2024 جنايات حلوان، وسط متابعة دقيقة من الأجهزة الأمنية والقضائية. الكلمة المفتاحية التي تركز عليها هذه القضية هي “محاكمة خلية ولاية داعش الدلتا”.

تفاصيل محاكمة خلية ولاية داعش الدلتا وأدوار المتهمين

أوضح أمر الإحالة أن المتهم الأول قاد جماعة ولاية الدلتا الإرهابية خلال الفترة من عام 2023 وحتى 27 أبريل 2024، حيث قام بتأسيس الجماعة بشكل مخالف للقانون، مما حال دون قيام مؤسسات الدولة والسلطات العامة بأعمالها بشكل طبيعي، أما باقي المتهمين فهم من الثاني حتى الأخير، وقد انضموا إلى الجماعة الإرهابية المذكورة مع إدراكهم الكامل بأهدافها.

الأنشطة الإرهابية التي تورطت فيها خلية ولاية داعش الدلتا

شهدت القضية تورط المتهمين في ارتكاب عدّة جرائم إرهابية، حيث جمعوا ووفروا ونقلوا معلومات وبيانات إلى الجماعة بقصد استخدامها في تنفيذ أعمال إرهابية، كما قاموا بجمع معلومات عن القائمين بتنفيذ أحكام قانون الإرهاب، وسعوا لجمع بيانات دقيقة عن أفراد الشرطة في محافظات البحيرة والغربية وكفر الشيخ، مستخدمين لذلك وسائل غير مشروعة. إضافة إلى ذلك، استغلوا موقعًا على وسائل التواصل الاجتماعي لنشر أفكار الجماعة، مع استخدام تطبيق “تلجرام” لتجنب المراقبة الأمنية، كما رصدوا الخدمات الأمنية على بنكين وكنيسة بمدينة زفتى.

وسائل التواصل والأدلة الرقمية المرتبطة بمحاكمة خلية ولاية داعش الدلتا

استخدمت خلية ولاية داعش الدلتا منصات التواصل الاجتماعي بشكل مكثف لنشر أفكارها وتجنيد أعضائها، حيث لجأ المتهمون إلى الاستفادة من خاصية التشفير في تطبيق “تلجرام” لتفادي كشف تحركاتهم الأمنية، مما يؤكد أن الجرائم لم تكن عشوائية بل منظّمة ومبنية على التخطيط المسبق. وقد جمعت قوات الأمن الأدلة الرقمية التي تدعم الاتهامات، بينها رصد تحركات المتهمين على مواقع عدة وتتبّع نشاطاتهم في عدة محافظات، مما يسهم في تكوين صورة واضحة حول نشاطات خلية ولاية داعش الدلتا الإرهابية.

• قيادة الجماعة الإرهابية من قبل المتهم الأول خلال عام 2023 وحتى أبريل 2024.
• انضمام المتهمين الآخرين إلى الجماعة مع علمهم بأهدافها.
• جمع المعلومات والبيانات عن المسؤولين الأمنيين لتنفيذ جرائم إرهابية.
• استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيق “تلجرام” للترويج والدعاية الإرهابية.
• رصد الخدمات الأمنية في بنكين وكنيسة بمدينة زفتى.

يبقى ملف محاكمة خلية ولاية داعش الدلتا ملفًا مهمًا يعكس جهود الأجهزة القانونية والأمنية في التصدي للإرهاب بكل أنواعه، مع التركيز على التفاصيل الدقيقة التي تساعد في كشف الشبكات الإرهابية ومعرفة الوسائل التي يعتمدونها لإدامة أنشطتهم غير القانونية. هذا يدفع إلى ضرورة تكثيف الرقابة وتحديث الاستراتيجيات الأمنية لمواجهة هذا النوع من التنظيمات.