اليوم.. أحمد جمال وفتحي سلامة ومحمود التهامي يختتمون حفلات مهرجان القلعة بحفلة استثنائية

تختتم حفلات مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء هذا العام بحفلين متميزين يضيئان مسرح المحكى، حيث يحيي النجم أحمد جمال وفرقته جمهورًا واسعًا بمجموعة من أشهر أغانيه التي تجمع بين الطرب المعاصر والألحان العربية العريقة، مما يعزز مكانة مهرجان القلعة الدولي كمهرجان موسيقي فريد يجذب عشاق الفن التقليدي والحديث على حد سواء.

أحمد جمال يختتم حفلات مهرجان القلعة الدولي بأغانيه الخالدة وأجواء الحفلات الساحرة

يقدم أحمد جمال في الثامنة مساء أمسية موسيقية على مسرح المحكى، تتضمن باقة من أشهر أعماله التي لاقت رواجًا كبيرًا مثل “اضحكي” و”حلوة الأجواء” و”خطير خطير” و”ما بعتذرش”، بالإضافة إلى “نشيد العاشقين” و”كل سنة وإنت طيب” و”تحيا مصر” و”يلا نعيش”، فضلًا عن أغاني “قسمة ونصيب” و”من غير مجاملة” التي أضفت لمسة مميزة على الحفل، مع باقة مختارة من روائع الطرب العربي الأصيل التي أصبح الجمهور يعشقها في مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء.

فتحى سلامة ومحمود التهامي يجمعان بين الصوفية والحداثة في مهرجان القلعة الدولي

بعد حفل أحمد جمال، يأخذنا الموسيقار فتحى سلامة والمنشد الشيخ محمود التهامي إلى رحلة فنية فريدة في العاشرة مساءً من خلال مشروعهما الغنائي المشترك “الصوفية والحداثة”، حيث تتلاقى الأنغام الحديثة مع عمق الشعر الصوفي التراثي. تتنوع الأغاني بين “إنشادي العشق” و”زدني بفرط الحب”، مرورًا بـ”البردة” و”لحى الله قلبي” و”ياليلة الوصل”، إلى جانب أغانٍ مثل “الله فوق القدر” و”المسافر (أنا المشتاق)” و”الله كريم” و”رسمتك يا حبيبي” و”وجه فؤادك للإله”، وصولًا إلى “قمر”، و”أكاد من فرط الجمال” وأغنية “أنا مغرم”، لتتسم أجواء مهرجان القلعة الدولي بهذا التنوع الذي يعكس روح العصر والتاريخ في آن واحد.

نجوم عرب كبار يثريون مهرجان القلعة الدولي برؤية فنية متنوعة ومتجددة

يستضيف مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء في دورته الـ33 نخبة من ألمع نجوم الغناء والموسيقى في العالم العربي، حيث انطلقت فعالياته يوم الجمعة 15 أغسطس وتستمر حتى 23 من الشهر نفسه، بمشاركة فنانين بارزين مثل على الحجار، خالد سليم، مصطفى حجاج، عمرو سليم، هشام عباس، بالإضافة إلى الموسيقار فتحى سلامة ومنشد الصوفية محمود التهامي. يرافقهم فريق الأوبرا للموسيقى العربية وأوركسترا القاهرة السيمفوني، ليخلقوا تجربة موسيقية متكاملة في أجواء قلعة صلاح الدين الأيوبي التاريخية. رغم غياب الموسيقار الكبير عمر خيرت نتيجة ارتباطاته الخارجية، إلا أن المهرجان حافظ على قوة حضوره الفني وتنوع عروضه التي تمتزج فيها الموسيقى الكلاسيكية العربية مع الغناء الشرقي الأصيل، إلى جانب ابتكارات موسيقية معاصرة.

يستمر مهرجان القلعة الدولي في نسخته الثالثة والثلاثين ليؤكد مكانته كواحد من أبرز المهرجانات الموسيقية التي تجمع بين التراث والحاضر، حيث تتناغم ألحان الفنانين مع عبق التاريخ داخل أسوار قلعة صلاح الدين، فتتحول الأمسيات إلى لقاءات فنية ساحرة تعانق صوت الزمن وتنبض بأصالة الغناء العربي وروح الابتكار المعاصر.