3 أفلام جديدة في الطريق.. انتعاش سينمائي لسلمى أبو ضيف هذا العام

تعيش الفنانة سلمى أبو ضيف فترة متميزة على الساحة الفنية مع ارتفاع نشاطها السينمائي، حيث تشارك في ثلاثة أفلام جديدة تجمع بين مرحلة التصوير والانتظار للعرض، بعد أن أعادت استعادة نشاطها الفني عقب استقرارها الأسري والزواج وإنجاب طفلتها صوفيا. هذه الوتيرة المكثفة تؤكد مدى حرصها على تعزيز حضورها في عالم السينما بشكل مستمر وطموح.

أفلام سلمى أبو ضيف الجديدة مستوحاة من قصص واقعية وحكايات سينمائية

يبدأ النشاط السينمائي لسلمى أبو ضيف بفيلم “إيجي بست” الذي انطلق تصويره مؤخرًا، ويشاركها البطولة كل من الفنان أحمد مالك والرابر مروان بابلو في أولى تجاربه التمثيلية؛ حيث يعرض الفيلم قصة مؤسسي موقع “إيجي بست”، أشهر مواقع قرصنة الأفلام في العالم العربي، معتمداً على أحداث حقيقية. الفيلم من كتابة أحمد حسني وإخراج مروان عبد المنعم، ما يجعل العمل يحمل طابعًا دراميًا مشوقًا يستند إلى وقائع مأخوذة من الواقع.

«إذما»: تحويل رواية محمد صادق إلى عمل سينمائي بمشاركة سلمى أبو ضيف

تستمر سلمى أبو ضيف في تعميق تجربتها السينمائية من خلال دورها في فيلم “إذما”، المقتبس عن رواية محمد صادق الصادرة عام 2020، حيث يُعيد التعاون بينها وبين الفنان أحمد دواد للمرة الثانية بعد نجاحهما في مسلسل “زينهم”؛ إلى جانب مشاركة جيسيكا حسام الدين وحمزة دياب. السيناريو والإخراج يتوافقان مع رؤية الروائي محمد صادق الذي يخوض تجربته الإخراجية للمرة الأولى، مما يمنح الفيلم بعدًا فنيًا مميزًا قائمًا على الحكي الروائي والسينمائي في آن واحد.

نجاح جديد مع «هيبتا – المناظرة الأخيرة» يعيد سلمى أبو ضيف إلى قمة الشهرة

يُكمل فيلم “هيبتا – المناظرة الأخيرة” سلسلة النجاحات الكبيرة التي حققها الجزء الأول من فيلم “هيبتا” (2016)، إذ انتهى تصوير هذا الجزء الجديد، ومن المتوقع عرضه قريبًا. الفيلم يشارك في بطولته نخبة من النجوم مثل منة شلبي، كريم فهمي، كريم قاسم، مايان السيد، جيهان الشماشرجي، وحسن مالك؛ بالإضافة إلى إخراج هادي الباجوري وسيناريو كتبه محمد جلال ومحمد صادق بالتعاون مع نورهان أبو بكر. هذا العمل يعزز مكانة سلمى أبو ضيف كواحدة من أبرز نجمات السينما في الوقت الحالي.

أعمال سلمى أبو ضيف الأخيرة تضمنت فيلم “ليه تعيشها لوحدك” الذي عُرض في يناير 2024، حيث شاركت إلى جانب نخبة من الفنانين أبرزهم خالد الصاوي وشريف منير، مع مجموعة مميزة تضم محمد رضوان، خالد عليش، مؤمن نور، فاطمة عادل، رؤي شنوحة، وأمينة شلباية. الفيلم من تأليف أحمد عزيز وإخراج حسام الجوهرى، ما شكّل إضافة نوعية إلى رصيدها الفني.

تجارب الأفلام القصيرة وعوالم جديدة لسلمى أبو ضيف

لم تقتصر تجارب سلمى أبو ضيف على الأفلام الطويلة فقط، بل خاضت أيضًا تجربة الأفلام القصيرة من خلال فيلم “إن شالله الدنيا تتهد” الذي يبلغ مدته 20 دقيقة. تدور أحداث الفيلم حول منتجة فنية شابة تواجه خسارة مهنية كبيرة عندما يقرر بطل إعلانها الجديد الانسحاب من التصوير بسبب ظرف طارئ. تتصارع الشخصية بين مسؤولية عملها ورغبتها في حماية إنسانيتها، ما يجعل القصة مشحونة بالتوتر والصراع الداخلي، ويقدم هذا العمل فرصة لسلمى لاستعراض قدراتها التمثيلية في سياق مكثف ومختلف.

المسيرة السينمائية لسلمى أبو ضيف تشهد تطورًا مستمرًا، حيث تنوع أعمالها بين الدراما الواقعية، التحويلات الروائية، الأعمال الناجحة، والتجارب الجريئة، مما يعكس حرصها على تقديم محتوى فني مختلف وجذاب يتصل مباشرة بوجدان الجمهور ويعزز مكانتها وسط نجوم جيلها.