عيد ميلاد فيولا ديفيس الستين اليوم.. تصف شعورها بهذا العمر بـ “الحرية” الحقيقية

دخلت فيولا ديفيس عقدها السبعين هذا الشهر وهي تعيش شعورًا جديدًا بالحرية لم تعهده من قبل، حيث وصفت هذه التجربة بأنها لحظة فارقة في حياتها، تعكس تحررها من القيود والأحكام التي كانت تفرضها على ذاتها في السابق، لتعلن الآن عن رضاها الكامل بما هي عليه، وتقديرها لما حققته في مسيرتها الفنية والشخصية.

شعور فيولا ديفيس بالحرية في الستين: تجربة التقدم في العمر بكل توازن

احتفلت فيولا ديفيس بعيد ميلادها الستين بانطلاقة مختلفة، إذ أكدت أن الحرية هي الكلمة التي تلخص حالة روحها في هذا العمر، بعد سنوات من الصراع مع هويتها ومكانتها في المجتمع والفن، حيث أعربت عن تخليها عن الضغوطات التي كانت تحاصرها والمقارنات التي كانت تفرض عليها؛ متجهة نحو قبول الذات والتصالح مع النفس. وأوضحت أنها وصلت إلى قناعة عميقة بأن وجودها في اللحظة الراهنة هو نجاح بحد ذاته، مما منحها شعورًا غير مسبوق بالراحة والتمكين العاطفي والنفسي.

كيف احتفلت فيولا ديفيس بعيد ميلادها الستين وتجربتها الفريدة في لوس كابوس

اختارت فيولا ديفيس مسقط رأس مختلف للاحتفال بعيد ميلادها الستين، حيث سافرت إلى لوس كابوس بالمكسيك برفقة زوجها جوليوس تينون ومجموعة من الأصدقاء المقربين، لتقيم في منزل على شاطئ البحر يتمتع بإطلالة ساحرة، مما أتاح لها فرصة لإعادة شحن طاقتها بعيدًا عن ضغوط الحياة اليومية. شهد الاحتفال أجواء مليئة بالبهجة والدفء، تضمنت تقديم كعكة كبيرة، وتنوعًا من المشروبات مثل المارجريتا والبيْنا كولادا، مما جعل الحفل مناسبة عكس فيها نضجها المهني والشخصي وتقديرها العميق للحياة.

إنجازات فيولا ديفيس ومسيرتها الاستثنائية حتى سن الستين

بدأت فيولا ديفيس رحلتها الفنية عام 1996، وشاركت في نحو 95 عملًا تنوعت بين السينما والتلفزيون، مما جعلها تبرز بطريقتها المختلفة والتمكن الفني الملحوظ. خلال مسيرتها، كانت محط ترشيحات لـ 232 جائزة فنية، نالت منها 119، من بينها جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم Fences عام 2017؛ إضافة إلى جائزة Grammy عن كتابها الصوتي Finding Me، التي رفعت مكانتها ضمن نادٍ نادر يضم فنانين حازوا على الجوائز الأربع الكبرى المعروفة بـ EGOT. كما لم تتردد فيولا في الدفاع عن أدوارها المثيرة للجدل، مثل تجسيدها شخصية ميشيل أوباما في مسلسل The First Lady، رغم الانتقادات الحادة التي تلقتها، معبرة عن حرصها على تقبل كل أدوارها من دون انتظار الثناء الدائم.

في مقابلة مع بي بي سي نيوز، شاركت فيولا ديفيس شعورها إزاء الانتقادات التي تلقتها عن دور السيدة الأولى السابقة، مؤكدة أن التجربة كانت مؤلمة بسبب النقد السلبي من الجمهور والنقاد، الذين أظهرت مواقفهم أنها تواجه تحديات كبيرة في التعبير عن حقيقة أدائها، معبّرة عن شعورها بالعزلة وسط محاولاتهم لإحباطها. تعكس هذه التصريحات قوة فيولا ديفيس وصدقها في التعبير عن تجاربها، مما يزيد من عمق قصتها ومسيرتها التي تجمع بين النجومية والنضج الإنساني.