عاجل اليوم.. مركز ماسبيرو للدراسات يعقد مائدة مستديرة لمناقشة نتائج انتخابات مجلس الشيوخ 2025

نتائج انتخابات مجلس الشيوخ 2025 شكلت محور النقاش في مائدة مستديرة عُقدت بمركز ماسبيرو للدراسات، حيث جمع الحدث خبراء وكُتابًا بارزين لمناقشة أبرز تطورات هذه الانتخابات وتأثيرها السياسي والاجتماعي في مصر. شهدت المائدة حضورًا مميزًا لمختصين في العمل السياسي والإعلامي، مما أضاف أبعاداً متعددة للنقاش.

تفاصيل مائدة مستديرة نتائج انتخابات مجلس الشيوخ 2025 في ماسبيرو

افتُتحت المائدة المستديرة بكلمة للدكتور حازم أبو السعود، رئيس أكاديمية ماسبيرو، قبل أن تتولى الدكتورة سحر علي، مديرة مركز ماسبيرو للدراسات، إدارة الجلسة بحرفية عالية وسط تفاعل من السادة الحضور. استقبل الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، المشاركين في الجلسة، معبرًا عن أهمية الحوار المفتوح حول نتائج انتخابات مجلس الشيوخ 2025. أعرب المهندس باسم كامل، عضو مجلس الشيوخ عن الحزب الديمقراطي الاجتماعي المعارض، عن دهشته لدعوته للمشاركة بعد غياب 13 عامًا بسبب كونه من المعارضة، مؤكدًا أن المشاركة في الانتخابات رغم الاعتراض على القوانين تُعد خطوة مهمة نحو التنافسية السياسية. أشار كامل إلى ضرورة بث جلسات مجلس الشيوخ مباشرة، مثنيًا على مبادرة رئيس الجمهورية للحوار الوطني التي تحفز على الشفافية.

دور ماسبيرو في تغطية انتخابات مجلس الشيوخ 2025 وتحديات المشاركة

قدمت الدكتورة هويدا مصطفى، العميد السابق لكلية الإعلام جامعة القاهرة، شكرها لمركز ماسبيرو لقنواته وإذاعاته التي أدت دورها بحيادية عالية في تغطية انتخابات مجلس الشيوخ 2025، حيث لم تُرصد أي مخالفات في التغطية الإعلامية. وأكدت أن التحديات ما تزال قائمة رغم التطور الملحوظ في الانتخابات التي شهدت نسبة مشاركة بلغت 17%، وهو مؤشر مهم لكنه يشكل نقطة للنقاش حول مدى تعبير هذه النسبة عن الإرادة الشعبية الحقيقية في ظل قانون الانتخابات الحالي.

تحليل خبراء في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 ومستقبل العمل السياسي فى مصر

أوضح الدكتور أيمن عبد الوهاب، مدير مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، أن ماسبيرو يمثل قيمة وطنية جوهرية، إذ ساهم في بناء الوعي السياسي عبر السنوات، مع ضرورة توسعة مراكز البحث في مصر. ولفت انتباه الحضور إلى أن نسبة المشاركة البالغة 17% في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 بين 70 مليون ناخب مسجلة إشكالية مهمة يجب دراستها، لا سيما موضوع اعتماد القيد التلقائي مقابل القيد الاختياري للناخبين. دعا عبد الوهاب إلى تعزيز صلاحيات المجلس مع تحديد دور واضح بين الأحزاب السياسية والمجتمع المدني، مشيرًا إلى أهمية التواصل مع الأجيال الجديدة مثل جيل زد وجيل ألفا التي تتعامل مع وسائل التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي بشكل متفرد. بدوره، أشاد الكاتب الصحفي أكرم القصاص بدور ماسبيرو والشركة المتحدة في تعزيز التواصل مع المواطنين، مؤكدًا أن المجلس سيظل منصة مهمة لإدارة التنوع السياسي والاجتماعي، رغم تحديات مفهوم الكوتة الذي وصفه بالضرورة الحالية لرفع الوعي السياسي. شدد القصاص على ضرورة مناقشة التعليم والتنوع فيه ضمن جدول أعمال مجلس الشيوخ، مقدمًا رؤية متعمقة للتهديدات المستقبلية التي قد تواجه المجتمع، خصوصًا التطرف اللا ديني.

شهدت المائدة المستديرة حوارًا نشطًا مع الحضور الذين طرحوا تساؤلات عكست وعيًا عميقًا بموضوع انتخابات مجلس الشيوخ 2025، حيث أتاح الضيوف الفرصة للإجابة بشكل مباشر، مؤكدين أهمية استمرار هذا النوع من النقاشات لتطوير المشهد السياسي في مصر.