تُعتبر الفنانة أمينة رزق واحدة من أبرز نجمات الفن في مصر، حيث امتدت مسيرتها الفنية لما يزيد عن ٧٥ عامًا من الإبداع والتميز في السينما والمسرح والدراما التليفزيونية، فقدمت خلالها أعمالًا خلّدت اسمها في تاريخ الفن المصري بشكل لا يُنسى.
بدايات ومسيرة الفنانة أمينة رزق في عالم الفن المصري
نشأت أمينة رزق في طنطا بمحافظة الغربية بتاريخ 15 أبريل 1910، وترعرعت في أسرة ميسورة الحال، لكنها واجهت محنة فقدان والدها في سن صغيرة، إذ كانت تبلغ من العمر ثماني سنوات فقط؛ رغم ذلك لم يمنعها ذلك من دخول عالم الفن مبكرًا، حيث بدأت طريقها في الثانية عشرة من عمرها عبر الانضمام إلى فرقة المنشدات التي كانت تقودها خالتها ضمن فرقة علي الكسار. ثم انتقلت سريعًا إلى فرقة رمسيس التي أسسها يوسف وهبي، وهناك أثبتت موهبتها الحقيقية عندما شاركت في مسرحية “راسبوتين” في الرابعة عشرة من عمرها، والتي حققت نجاحًا كبيرًا آنذاك.
وفي السينما، بدأت رحلتها في عام 1928 بفيلم “قبلة في الصحراء”، الذي يعد من أوائل الأفلام في تاريخ السينما المصرية، وواصلت بعد ذلك تقديم أكثر من 130 فيلمًا على مدى سبعة عقود، كان أولها فيلم “سعاد الغجرية” وآخرهم فيلم “الكلام في الممنوع” عام 2000، من أبرز أعمالها السينمائية “بائعة الخبز”، و”بداية ونهاية”، و”دعاء الكروان” التي أظهرت تميزها وإتقانها للأدوار الدرامية العميقة.
دور أمينة رزق في الدراما التلفزيونية وتأثيرها في تقديم شخصية الأم المصرية
لم تقتصر إنجازات أمينة رزق على السينما فقط، بل برعت أيضًا في الدراما التليفزيونية، حيث لُوحظ حضورها القوي في العديد من الأعمال التي تركت بصمة واضحة، ومن بينها “السيرة الهلالية”، و”الإمام البخاري”، و”محمد رسول الله”، إضافة إلى “وقال البحر”، و”ليلة القبض على فاطمة”، و”البشاير”، و”أوبرا عايدة”، و”للعدالة وجوه كثيرة”. وقد اكتسبت أمينة رزق لقب “أشهر أم في السينما المصرية” نظراً لتفوقها في تجسيد دور الأم، هذا الدور الذي أبدعته بأداء مؤثر رغم حداثة عمرها في بداياتها. خلال مسيرتها الطويلة، نالت العديد من الجوائز وشهادات التقدير التي أشادت بمكانتها كواحدة من أعظم نجمات السينما والمسرح.
ذكريات وفاة الفنانة أمينة رزق والإرث الفني الذي تركته خلفها
رحلت الفنانة الكبيرة أمينة رزق في 24 أغسطس عام 2003 عن عمر يقارب 93 عامًا بعد معاناة مع هبوط حاد في الدورة الدموية استمرت لمدة شهرين، مخلفة وراءها إرثًا فنيًا غنيًا ومتنوعًا ما زال حيًا في ذاكرة السينما المصرية. لقد مثلت أمينة رزق علامة فارقة في تاريخ الفن المصري بفضل موهبتها الاستثنائية وإخلاصها الكبير في العمل الفني، مما جعلها إحدى رموز الفن التي لا يمكن تجاهلها، وحافظت على مكانتها في قلوب الأجيال التي تابعت مشوارها عبر مسيرة استمرت لأكثر من سبعة عقود.
الفترة | أهم المحطات الفنية |
---|---|
1910 – 1922 | نشأتها وخطواتها الأولى في المسرح مع فرقة علي الكسار |
1924 – 1928 | الانضمام إلى فرقة رمسيس ومشاركة في مسرحيات ناجحة مع يوسف وهبي وبداية السينما |
1928 – 2000 | تقديم أكثر من 130 فيلمًا بارزًا على مدى سبعة عقود |
خلال المسيرة | أدوار بارزة في الدراما التلفزيونية ولقب “أشهر أم في السينما المصرية” |
2003 | الرحيل بعد حياة مليئة بالعطاء الفني والإبداع |
تعرف على أحدث سعر للذهب اليوم الأربعاء 11 يونيو 2025
«انطلاقة حقيقية» رابط التقديم للصف الأول الثانوي كيف تسجل مستنداتك بسهولة فورًا
الحد الأدنى للأجور وزيادة الرواتب.. المالية تكشف موعد التنفيذ رسميًا
رسمياً اليوم.. موقف مشاركة إمام عاشور في مباراة غزل المحلة يُحدد بشكل نهائي
مباشر متابعة مباراة ريال مدريد وبوروسيا دورتموند 0-0 في ربع نهائي كأس العالم للأندية لحظة بلحظة
«فرصة مذهلة» نتائج البكالوريا 2025 المغرب وكيفية متابعة الولايات بسهولة
أمر جديد من النائب العام بحبس المتهمين في حادثة أجدابيا.. تعرف على التفاصيل