موجة انتقادات جديدة.. شوبير يسلط الضوء على مستقبل أحمد عبدالقادر في الأهلي

أحمد عبدالقادر يعاني من استبعاد واضح في تدريبات الأهلي، حيث لا يزال غائبًا عن المران الجماعي رغم كونه لاعبًا محترفًا يحمل عقدًا مع النادي، وهو الأمر الذي أثار تساؤلات واسعة حول وضعه الحالي. هذا الاستبعاد أدى إلى انتقادات كبيرة من الأهلي نفسه ومن جماهير الفريق التي تتابع الموقف عن كثب.

انتقادات شوبير لتراجع مشاركة أحمد عبدالقادر في تدريبات الأهلي

وجه أحمد شوبير، حارس مرمى الأهلي ومنتخب مصر السابق، انتقادات حادة لإدارة النادي بسبب منع أحمد عبدالقادر من المشاركة في التدريبات الجماعية، وهو ما وصفه بحالة غير مبررة. وشدد شوبير على أن ما تردد مؤخرًا عن مشاركة عبدالقادر في المران غير صحيح؛ حيث لم يتدرب مع الفريق حتى الآن، رغم أن اللاعب مستحق وفرصة حضور التدريبات من حقه. ولفت شوبير إلى أن اللاعب يتلقى راتبه من النادي ويؤدي التزامه كموظف نوعًا ما، وهذا الوضع لا يعكس طبيعة لاعب كرة محترف.

تداعيات استبعاد أحمد عبدالقادر وتأثيرها على مستقبله الكروي

استبعاد عبدالقادر عن تدريبات الأهلي يطرح علامات استفهام حول مستقبله مع الفريق، خاصة بعد تأكيد شوبير أن اللاعب سيتجه إلى مغادرة النادي خلال الموسم القادم، الأمر الذي يراه مؤكدًا. ولفت إلى أن عددًا من الأندية، مثل الزمالك وبيراميدز، بدأت مفاوضات لضم اللاعب، الذي أثبت جدارته خلال تجربته الاحترافية في قطر. من هنا يبرز تساؤل حول تأثير هذا الاستبعاد على نفسية اللاعبين وعلى فرصتهم في تطوير مشوارهم الكروي.

الموقف الرسمي والأداء الذاتي لأحمد عبدالقادر أثناء الاستبعاد

أكد شوبير أن عبدالقادر يلتزم بالحضور اليومي إلى صالة الألعاب الرياضية ويؤدي تمارينه الفردية بنفسه، كأنه موظف يتمسك فقط بعدم الغياب لتجنب الخصم المالي، وليس كلاعب كرة يسعى للمنافسة والتطور. وأوضح أن التحول من لاعب كرة إلى موظف أدى إلى كارثة في وضع اللاعب. توقف شوبير عند الغموض الذي يحيط بأسباب عدم حضوره تدريبات الفريق الأول، مشيرًا إلى أن إدارة النادي أو الجهاز الفني لم يتخذوا قرارًا واضحًا بشأن استبعاد اللاعب؛ مما يزيد من حالة الإحباط ويرسل إشارات سلبية داخل الفريق.

كل هذه العوامل ترسم صورة معقدة لمسألة “وضع أحمد عبدالقادر في الأهلي”، الأمر الذي يؤكد ضرورة الحل السريع والنقاش المفتوح بين اللاعب والإدارة لتفادي أي تأثير سلبي يطال مسيرته وطموحه، في ظل حاجة النادي لاستثمار إمكانياته بالشكل الأمثل.