5 اعترافات مثيرة لقاتلة أسرة دير مواس تكشف كيف مشيت في جنازتهم لإبعاد الشبهة

الاعترافات التي أدلت بها قاتلة أسرة دير مواس بطلتها وراء جريمة بشعة لم تشهدها المحافظة منذ زمن، حيث تكشف تفاصيلها المروعة عن وضع السم في الخبز الذي أودى بحياة الأسرة كاملةً بطريقة مدروسة ومنظمة.

أسباب ودوافع ارتكاب جريمة أسرة دير مواس بوضع السم في الخبز

تعود أسباب الجريمة إلى دوافع شخصية وانتقامية معقدة، حيث قامت المتهمة بهذا الفعل بدافع من رغبتها في الانتقام، بعدما علمت بأن زوجها ينوي رد زوجته الأولى “الضرة” مما أثار خوفها من فقدان موقعها الزوجي واستقرارها داخل الأسرة، فقررت التخلص من الأسرة بأكملها، متضمنةً زوجة الأب وأبنائها، وذلك عبر تسميمهم بخبز كانت تحضره لهم يوميًا؛ مما يعكس تخطيطًا محكمًا لجريمتها.

تفاصيل اعترافات قاتلة أسرة دير مواس وأفعالها بعد ارتكاب الجريمة

أدلت المتهمة بعدة اعترافات صادمة قالت فيها إنها قامت بوضع السم في الخبز الذي يقوم أفراد الأسرة بتناوله بشكل يومي لضمان نتائج سريعة، وأكدت أنها مشيت في جنازتهم كي تزيل عنها أي شبهة ارتكاب الجريمة، مما يظهر مدى تعمدها للتخطيط والتمويه، وأشارت أيضًا إلى أنها بكيت أمام الناس بدموع التماسيح لتضليل المحيطين بها، وتحاشي كشف جريمتها، وهو ما دفع السلطات لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدها فور الكشف عن كذبها وتورطها.

الإجراءات الأمنية والتحقيقية عقب حادثة تسميم أسرة دير مواس

بعد وفاة الأسرة كاملةً في دير مواس بمحافظة المنيا، تولت الداخلية إجراء تحقيقات واسعة شملت تحريات دقيقة أسفرت عن تورط زوجة الأب الثانية في الجريمة، وتم العثور على مادة سامة في خبز الطعام الذي كانت تحضره لزوجة الأب وأولادها، وأكدت مصادر أمنية أن الخطوات التالية شملت حبس المتهمة واستكمال إجراءات التحقيق معها إلى جانب جمع الأدلة اللازمة لتأكيد الاتهامات الموجهة إليها، مع التأكيد على أن دوافع الجريمة ترتبط بالخلافات الزوجية والتنافس على النفوذ داخل المنزل.

الاعترافات الرئيسية التفاصيل
وضعت السم للأسرة بالكامل تسميم الخبز الذي يتناوله أفراد الأسرة يوميًا بشكل متعمد
جريمة الانتقام رد فعل تجاه مخاوف فقدان الزوجة لمكانتها بسبب رد الزوج زوجته الأولى
المشي في الجنازة لإبعاد الشبهة عنها وإيهام المحيطين بعدم تورطها
دموع التماسيح البكاء أمام الناس للتظاهر بالحزن وإخفاء حقيقة الجريمة