رسميًا اليوم.. فرقة عبد الحليم نويرة تعيد إحياء الأوبرا بحفل مميز 11 سبتمبر المقبل

تحيي فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية حفلاً غنائيًا مميزًا يوم 11 سبتمبر المقبل على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، حيث يبدأ الحفل في تمام الساعة التاسعة مساءً، ويشارك فيه عدد من المطربين الذين يقدمون أروع أغنيات الزمن الجميل التي تلامس وجدان الجمهور.

التاريخ العريق لفرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية وأهميتها في إحياء التراث

تأسست فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية عام 1967 بقيادة المايسترو الكبير عبد الحليم نويرة، الذي أرسى قواعد الفرقة تحت اسم “فرقة الموسيقى العربية”، بهدف الحفاظ على التراث الغنائي الأصيل وتعزيز الموسيقى العربية التراثية بأشكالها المتنوعة، لتصبح من أبرز الفرق الفنية التي تولي اهتمامًا خاصًا بإحياء الأغاني الكلاسيكية والأنماط الموسيقية القديمة التي تسحر المستمعين.

دور فرقة عبد الحليم نويرة في حفلات دار الأوبرا ودورها في المشهد الفني

تتولى فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية مسؤولية كبيرة داخل دار الأوبرا المصرية، حيث تُعد واحدة من الفرق الرئيسية للموسيقى العربية المعتمدة رسمياً، إلى جانب الفرق الأخرى مثل الفرقة القومية العربية للموسيقى، فرقة التراث‏ للموسيقى العربية، فرقة الإنشاد الديني، وأوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربي، كما تشرف الفنانة جيهان مرسي على تنسيق وتطوير هذه الفرق، التي تقدم عروضًا موسيقية متنوعة وغنية بكل ما هو تراثي وأصيل.

تنوع الفعاليات التي تقدمها فرق الموسيقى العربية والأوبرا ودورها في تنمية المواهب

تتوزع عروض فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية بين الحفلات الغنائية والعروض الفنية المتخصصة التي تشمل سلاسل مثل وهابيات وكلثوميات، إلى جانب حفلات طلاب مركز تنمية المواهب، مما يعكس حرص دار الأوبرا على تطوير وتمكين الأجيال الجديدة من الفنانين، وبالتالي الحفاظ على استمرارية التراث الموسيقي العربي وتعزيزه من خلال تقديم تجارب حية وفريدة على خشبات المسارح المصرية.