تأبين مؤثر اليوم.. زملاء وطلاب عمرو سامي يودعون المخرج المسرحي بكلمات صادقة

فقد خسر الوسط الفني والأكاديمي المخرج المسرحي عمرو سامي، الذي وافته المنية فجر اليوم بعد رحلة مع المرض، وعلى الرغم من الصعوبات الصحية التي أعقبت إصابته بجلطة، ظل متمسكًا بحب المسرح والتدريس. المخرج عمرو سامي ترك إرثًا فنيًا وتعليميًا كبيرًا، حيث كان رمزًا للعطاء والالتزام في كل من فرقته المسرحية وقسمه الجامعي.

المخرج المسرحي عمرو سامي وإرثه الفني الأكاديمي

تميز المخرج المسرحي عمرو سامي بدوره الفعال في تطوير المشهد المسرحي والأكاديمي، فقد كان شخصية ملهمة للجميع، حيث أكدت كلمة زملائه وطلابه على عزيمته التي لم تلن رغم المعاناة الصحية. فقد أثنى الجميع على كونه “الأستاذ والمعلم المثالي”، فهو الذي جعل قسم المسرح وفرقته الفنية ينبضان بالحياة والإبداع. ظلت بصماته واضحة في مسيرة العديد من الفنانين والطلاب الذين واكبوا مسيرته بإعجاب وامتنان.

رسائل الحزن والدعاء للمخرج المسرحي عمرو سامي من زملائه وأصدقائه

عبر أصدقاء المخرج المسرحي عمرو سامي عن حزنهم العميق لرحيله، وشاركوا دعواتهم له بالرحمة والمغفرة، كما طلبوا الصبر لأسرته وأبنائه الصغار الذين فقدوا سندهم وأستاذهم الرائد. عبر الزملاء والطلاب عن فخرهم بما تعلموه تحت إشرافه، مؤكدين أهمية دوره في صقل خبراتهم الفنية والأكاديمية. من جهته، عبّر الفنان ياسر عزت عن فقدانه المؤلم عبر صفحته على فيسبوك قائلاً: “يا حبيبي يا عمرو.. زميل الدراسة الفنان عمرو سامي في ذمة الله.. أرجو الدعاء له بالرحمة والمغفرة”.

الإعلان عن وفاة المخرج المسرحي عمرو سامي وردود الأفعال المؤثرة

أعلنت وفاة المخرج المسرحي عمرو سامي في ساعات الفجر الأولى عبر صديقه المقرب شريف إدريس على حسابه الشخصي في موقع فيسبوك، قائلاً بكلمات تحمل مشاعر الألم والفقد: “إنّا لله وإنّا إليه راجعون، عمرو سامي عبد النبي توفى إلى رحمة الله، كدة يا عمرو؟”. هذه الكلمات التي تعكس وقع الفاجعة على من يعرفونه، تبرز القيمة الكبيرة التي مثلها المخرج في حياة أهل الفن والتعليم، وتجسد التأثير الكبير الذي تركه بداخلهم بفقدانه المفاجئ.