تنويه رسمي اليوم.. وفاة المخرج المسرحي عمرو سامي وأسباب الرحيل التي كشفها المقربون

المخرج المسرحي عمرو سامي وافته المنية بعد صراع طويل مع المرض، حيث ترك رحيله أثراً عميقاً في الوسط الفني والأكاديمي. فقد عانى عمرو من آثار جلطة أدت إلى شلل ومضاعفات صحية، لكنه لم يستسلم وواصل إشرافه على مشاريع طلابه طوال الفصل الدراسي، مما أظهر إرادته القوية برغم الظروف الصعبة.

ظروف مرض المخرج المسرحي عمرو سامي وتأثيرها على حياته المهنية

كان المخرج المسرحي عمرو سامي يعاني من حالة صحية حرجة إثر جلطة مفاجئة سببت له شللاً جزئياً، مما استوجب مواجهة مضاعفات بالغة الكثافة؛ ورغم ذلك، أظهر عزيمة وإصراراً نادراً على مواصلة مسيرته المهنية. ظل يشرف على مشاريع تلاميذه ويقودهم نحو الإبداع، ما منح الطلاب دفعة معنوية كبيرة وأمل في تعافيه، وهو الأمر الذي يعكس شغفه وحبه لفنه وتعليمه.

الرسالة المؤثرة من تلميذته نهاد أشرف بعد وفاة المخرج المسرحي عمرو سامي

عبر صفحتها على فيسبوك، عبّرت نهاد أشرف، تلميذة وأحد أبرز طلاب المخرج الراحل، عن مشاعر عميقة تجاه خبر الوفاة الذي لم تصدقه في البداية؛ حيث اعتبرته بمثابة الأب والمعلم المثال. لم تقتصر كلماتها على الحزن، بل طالبت بالدعاء له والصبر لعائلته، خاصة لأبنائه الصغار، مؤكدة مكانة عمرو سامي ليس فقط في المجال الفني بل وفي القلوب أيضاً.

تعزية الفنانين وزملاء المخرج المسرحي عمرو سامي وانعكاس وفاته على الوسط الفني

أعلن صديق المخرج الراحل شريف إدريس نبأ الوفاة عبر منشور مؤثر على فيسبوك، معبراً عن ألم الفقد بقوله: “إنّا لله وإنّا إليه راجعون، عمرو سامي عبد النبي توفى إلى رحمة الله، كدة يا عمرو؟”؛ واستُقبل هذا الخبر بتعبيرات حزينة من زملائه في الوسط المسرحي الذين توقفوا أمام كبيرة الإرث الفني والتربوي الذي تركه. هذا المصاب الجلل لم يهدد فقط عائلة عمرو، وإنما أثر في مجتمع المسرح والثقافة، حيث فقدوا صوتاً ومعلماً بارعاً.