تأكيد رسمي.. مجموعتنا في كأس العالم قوية والهدف المنافسة على اللقب

تتمتع مجموعة منتخب مصر تحت 17 عاما بقوة كبيرة في بطولة كأس العالم للناشئين، حيث يسعى الفريق لتحقيق المنافسة الفعلية وليس مجرد التمثيل المشرف، مع استعدادات مكثفة لتحقيق أفضل النتائج. تستضيف دولة قطر هذه النسخة من البطولة التي تضم 48 منتخبًا حول العالم خلال الفترة من 3 إلى 27 نوفمبر، ويقع المنتخب المصري في المجموعة الخامسة إلى جانب منتخبات إنجلترا وفنزويلا وهايتي.

تحليل مجموعة منتخب مصر تحت 17 عاما في كأس العالم للناشئين

تواجه مجموعة منتخب مصر تحت 17 عاما تحديات كبيرة في كأس العالم للناشئين، حيث تضم مجموعة صعبة ومنافسة شرسة نظراً لوجود إنجلترا وفنزويلا وهايتي إلى جانب المنتخب، لكن هذه التحديات تمثل دافعاً قوياً لتحقيق الأفضل. أكد المدرب أحمد الكاس أن تركيزهم ينصب على تقديم أداء قوي ورفع التوقعات، وليس الاكتفاء فقط بالمشاركة. ويشير إلى أن إعداد الفريق جاء عبر معسكرات تدريبية مكثفة منذ يوليو، شملت تدريبًا بدنيًا وفنيًا واختبار مواهب جديدة من اللاعبين المحليين والمزدوجي الجنسية، بغرض تعزيز الخيارات المتاحة وتحقيق التوازن الأمثل للفريق في المرحلة القادمة.

استعدادات منتخب مصر تحت 17 عاما والتحديات في بطولة كأس العالم للناشئين

بدأ منتخب مصر تحت 17 عاما استعداداته للمنافسة في كأس العالم للناشئين بمعسكرات تدريبية مكثفة، حيث خاض الفريق محطات متعددة من تطوير الأداء لتجهيز اللاعبين نفسيًا وفنيًا للمواجهة الدولية، ومن ضمنها مباريات ودية مهمة ضد السعودية، إضافة إلى المشاركة في بطولة الخليج تحت 20 عامًا رغم اختلاف الفئات العمرية، بهدف كسب أكبر خبرة ممكنة. استعرض أحمد الكاس الجهد الكبير الذي يبذله الفريق لمواجهة أساليب اللعب المختلفة التي سيواجهها الفريق، حيث يعد فهم نقاط قوة وضعف المنافسين من الأولويات التي يعمل عليها الجهاز الفني حالياً، لضمان تكييف الاستراتيجية الملائمة لكل لقاء في المجموعة.

طموحات منتخب مصر تحت 17 عاما في كأس العالم للناشئين وأثر الدعم الجماهيري

يطمح منتخب مصر تحت 17 عاما إلى تحقيق نتائج مميزة في بطولة كأس العالم للناشئين بعد غياب طويل، إذ يؤكد المدرب أحمد الكاس أن الهدف الحقيقي هو المنافسة بقوة وعدم الاقتصار على التمثيل، مشيرًا إلى أن غياب مصر عن البطولات الإفريقية والعالمية أثر في مستوى الخبرة، لكنها رغبت في تعويض ذلك عبر العمل المكثف والجدية العالية. وعلاوة على ذلك، يعتقد أن استضافة كأس العالم في دولة عربية مثل قطر adds a significant advantage to الفريق، حيث يشعر اللاعبون بالراحة والثقة في الأجواء والمناخ المألوف لهم. ويبرز دور الجماهير المصرية والعربية التي من المتوقع أن تقدم دعمًا معنويًا كبيرًا خلال المباريات، مما يحفز اللاعبين على تقديم أداء مميز.

تنوّعت مشاعر الفريق ما بين الفرح ببلوغ كأس العالم لأول مرة منذ 14 عاماً والوعي بالتحديات المقبلة، حيث أكد الكاس أن تجاوز التصفيات كان مرحلة بداية فقط، وأن الفريق سيواصل العمل بقوة للحفاظ على فرصه في البطولة، خاصة بعد البداية الصعبة في التصفيات التي شهدت خسارتين أمام جنوب إفريقيا وبوركينا فاسو. استمروا في العمل حتى انتزعوا الفوز في مباريات الترضية، مما دل على روح الإصرار والتحدي الكبيرة داخل المجموعة.

ترك المدرب الكاس انطباعًا واضحًا بأن طموح منتخب مصر تحت 17 عاما لا يقتصر على المشاركة فقط في كأس العالم للناشئين، بل يهدف للفوز والتألق وسط أفضل المنتخبات العالمية، معتمدًا على الاستعدادات الاحترافية والتخطيط الدقيق لمواجهة أي تحديات صعبة. هذه الروح الإيجابية والثقة التي يتمتع بها الفريق تساعده على تجاوز أي عقبات وتحقيق نجاحات تليق بتاريخ الكرة المصرية.