عاد نادي وادي دجلة لمنافسات الدوري المصري الممتاز بأسلوب هجومي جديد، يعتمد بشكل أساسي على سلاح رميات التماس الطويلة الذي أظهر فاعلية كبيرة في الأسابيع الأولى من الموسم، ما جعله خيارًا مميزًا في الاستحواذ على فرص تهديفية مميزة أمام المنافسين.
تطور سلاح رميات التماس في الدوري الإنجليزي وتأثيره على الأداء الهجومي
تعود قوة رميات التماس في كرة القدم إلى تجربة فريق ستوك سيتي خلال موسم 2008-2009 تحت قيادة المدرب توني بوليس، واللاعب الإيرلندي روري ديلاب، الذي نقل كرة القدم إلى مرحلة جديدة باستغلال مهاراته الفريدة في رميات التماس الطويلة المؤتمررة من خبرته في رمي الرمح. خلال ذلك الموسم، فرض ستوك سيتي أسلوبًا هجوميًا يعتمد على تضييق مساحة الملعب وتوظيف رميات التماس كأداة تهديفية بحتة، حيث نجح الفريق في هز شباك خمسة أندية كبرى بينهم أرسنال بخمس أهداف من هذا النوع.
وتحوز هذه التقنية على اهتمام كبير، إذ بلغ إجمالي أهداف ستوك سيتي في البريميرليج 38 هدفًا، منها 9 أحرزت عبر رميات التماس ديلاب، وهو ما يمثل نسبة 23% من أهداف الفريق، مما ساهم بشكل مباشر في بقاء الفريق ضمن صفوف الدوري الممتاز رغم التحديات الصعبة.
إعادة وادي دجلة تنشيط سلاح رميات التماس في الدوري المصري الممتاز
وادي دجلة اتخذ من التكتيك ذاته مصدر قوته الهجومية، معلنًا عن عودة ناجحة لاستراتيجية رميات التماس الطويلة التي يعتمد عليها بشكل واضح، وتحديدًا بفضل اللاعب أحمد دحروج الذي أصبح محور تنفيذ هذه الكرات بنجاح ملحوظ، مستغلاً اللحظات الحاسمة ضد فرق مثل بيراميدز وبتروجيت. هذه الظاهرة عادت لتبرز في فوز وادي دجلة الأول لموسم الدوري، حين استغل الفريق هذا السلاح الهجومي في خطورة واضحة على مرمى زد، حيث نفذت رميات التماس بشكل متكرر وهجوم مبكر، مما أحرز له هدفًا من خطأ مدافع زد أثناء احراز كرة وصلت إلى إسلام كانو من تنفيذ دحروج.
وعلى الرغم من أن صفقة وادي دجلة الصيفية ضمّت 9 لاعبين جدد لا يحملون شهرة واسعة أو خبرات طويلة في الدوري الممتاز، إلا أن النادي نجح في تعويض هذا الواقع عبر التركيز على كيفية الاستفادة من رميات التماس بتنوع تكتيكي جديد مستوحى من تجارب محترفة في الدوريات الكبرى.
كيفية استغلال رميات التماس لتحقيق أفضل النتائج في الدوري المصري
تتطلب استراتيجية استخدام رميات التماس في كرة القدم تنسيقًا عاليًا بين اللاعبين وسرعة استغلال الفرص، وهو ما نجح وادي دجلة في تنفيذه من خلال:
- تحديد اللاعب المناسب لتنفيذ رميات التماس بدقة وقوة، مثل أحمد دحروج.
- التنسيق الميداني السريع بين اللاعبين لاستقبال الكرة داخل مناطق الخصم.
- استغلال المساحات الضيقة داخل منطقة الجزاء، مثلما حدث مع إسلام كانو الذي استغل تصدي المدافع لتسجيل هدف.
- توظيف رميات التماس كبديل هجومي عند الضغط الكبير من المنافسين مما يصعب فرص بناء الهجمات التقليدية.
يعكس هذا الأسلوب تطورًا في التفكير التكتيكي داخل الدوري المصري، حيث تتجه الفرق الحديثة لاستلهام الخبرات العالمية، وخصوصًا استخدام «سلاح رميات التماس» كما حدث في البريميرليج قبل أكثر من عقد، مع تنفيذه بأسلوب يتناسب مع مستوى ومستجدات الكرة المصرية.
بهذه الطريقة استطاع وادي دجلة إضافة بعد جديد للعبة داخل الدوري المصري الممتاز، حيث يمكن لهذا التكتيك أن يصبح أحد الأدوات المميزة التي يعتمد عليها الفريق من أجل تكثيف فرص التسجيل والضغط على الخصوم، مع توقعات بأن تشهد مباريات الدوري القادمة المزيد من التغيرات التكتيكية التي تضم عناصر هجومية مبتكرة مستندة إلى رميات التماس الطويلة.
كيف يعزز رودري خط وسط مانشستر سيتي استعداداته لانطلاق الموسم الجديد؟
«اكتشف الآن» قانون الزواج الجديد في الجزائر لعام 2025 ما التفاصيل؟
تطور غير متوقع اليوم.. الأهلي يفشل في فك شفرة غزل المحلة بالدوري المصري
هبوط جديد للدولار واليورو والاسترليني والذهب أمام الدينار بالسوق الموازية.. كم سجّل اليوم؟
ارتفاع أسعار الذهب في العراق اليوم.. عيار 21 يصل إلى 118,700 دينار
لطلب القبول في الجامعة السعودية الإلكترونية 1447هـ بخطوات سهلة والتخصصات المتوفرة الآن
«مواقيت الصلاة» غدا.. إليك موعد أذان الظهر الثلاثاء 19 مايو 2025