قرار مفاجئ اليوم.. نجم الزمالك يرد بحسم على اتجاه مجلس لبيب لشطبه

تامر عبدالحميد يرد بقوة على قرار شطبه من نادي الزمالك ويكشف تفاصيل الأزمة الحالية

تامر عبدالحميد، نجم الزمالك السابق، أعاد الجدل حول ملف شطبه من نادي الزمالك بعد قرار مجلس الإدارة برئاسة حسين لبيب باتخاذ إجراءات قانونية ضده بسبب تجاوزاته المستمرة، حيث أكد في تصريحاته أنه تلقى أخبارًا من وسائل الإعلام عن تحويله للتحقيق وشطبه، رغم عدم استلامه أي إخطار رسمي، مما يفتح الباب أمام تصعيد الأزمة.

تصريحات تامر عبدالحميد حول تحويله للتحقيق وشطب عضويته في الزمالك

في حديث تلفزيوني عبر «قناة الشمس»، عبّر تامر عبدالحميد عن استيائه من الحالة التي وصل إليها الأمر، موضحًا أنه لم يتم إبلاغه رسميًا بتحويله للتحقيق أو نية شطبه من عضوية النادي، بل علم بذلك من وسائل الإعلام فقط، وهو ما دفعه إلى التعامل مع هذه الأخبار كأمر رسمي بانتظار إصدار بيان رسمي من مجلس الإدارة. وأضاف أن هذه الخطوة تعكس اتجاهًا غير صحي في طريقة تعامل مجلس الزمالك مع الأعضاء السابقين، ما يؤجج الخلافات داخل المحيط الرياضي للنادي.

الأزمة بين مجلس حسين لبيب وتامر عبدالحميد وأسباب الخلاف

كانت «المصري اليوم» قد كشفت عن نية نادي الزمالك في مقاضاة تامر عبدالحميد نتيجة تجاوزاته وتصريحاته التي وصفها المجلس بأنها تضر بسمعة النادي وتسيء لإدارته، وهو ما دفع المجلس إلى اتخاذ خطوات جادة ضد اللاعب السابق لمنع تكرار هذه الأفعال. يقول عبدالحميد إن الحل لا يكمن في محاولة كتم الأصوات أو فرض السطوة، بل في تقبل الاختلاف وتبادل الآراء بشكل بناء، مؤكدًا أن الاختلاف في وجهات النظر هو أمر طبيعي يجب التعامل معه بالحكمة والاحترافية.

رد نجم الزمالك السابق على انتقادات إدارة النادي بخصوص ملف المراجيح

لم يقتصر رد تامر عبدالحميد على الجانب القانوني فقط، بل توسع إلى نقد إدارة النادي الحالية بأسلوب حاد حين قال: «مجالس إدارات الأندية، وأولهم مجلس حسين لبيب، مش عارفين إزاي يديروا ملف المراجيح في النادي، فكيف سيقدروا على إعادة النادي إلى السكة الصحيحة؟» جاء هذا التلميح الصريح ليعكس عمق الأزمة التي يعاني منها الزمالك داخليًا، ويشير إلى وجود خلل واضح في الإدارة وعدم قدرتها على التعامل مع ملفات حيوية تؤثر على استقرار النادي ومستقبله.

يبدو أن هذه التصريحات تزيد من تعقيد المشهد بين نجم الزمالك السابق والمجلس الحالي، خاصة مع استمرار تبادل الاتهامات والشكوك التي تُضعف صورة النادي أمام جماهيره ومتابعيه.

يظل السؤال الأكبر حول مدى قدرة إدارة نادي الزمالك على حل الخلافات الداخلية وإعادة الانسجام بين أطراف النادي المختلفة، بينما يتواصل تصعيد الأزمة بكل ما تحمله من تأثيرات على صورة النادي وأداء فريقه في المستقبل القريب.