انفراد اليوم.. بن أفليك يرد بغضب بعد كشف جوينيث بالترو تفاصيل علاقتهما في مذكراتها

يشعر بن أفليك بغضب شديد بعد الكشف عن تفاصيل جديدة تخص علاقته السابقة مع النجمة جوينيث بالترو في سيرة ذاتية صدرت مؤخراً، حيث أوردت مذكراتها معلومات خاصة تتعلق به، ما اعتبره انتهاكًا صارخًا لخصوصيته. أثارت هذه التفاصيل التي وردت في كتاب “Gwyneth: The Biography” من تأليف إيمى أوديل توترًا واضحًا لدى أفليك، خاصة أنه يحرص على أن يُنظر إليه بجدية بعيدًا عن الأضواء السلبية.

تفاصيل العلاقة القديمة بين بن أفليك وجوينيث بالترو في المذكرات

ارتبط بن أفليك بجوينيث بالترو عاطفيًا بين عاميّ 1997 و2000 بشكل متقطع، بعد لقائهما الأول في حفل شهير نظمه المنتج هارفى واينستين، وشاركا في عدة أفلام منها Shakespeare in Love وBounce، ما جعل علاقتهما محط اهتمام وسائل الإعلام. تناولت المذكرات الجديدة جوانب خاصة من هذه العلاقة، مما أثار حساسية أفليك الذي يرى أن هذه المعلومات كشف لها بدون موافقته، وأدى ذلك إلى زيادة الضغوط عليه، خاصة في ظل رغبته في الحفاظ على صورته بعيدًا عن المتاعب الإعلامية.

رد فعل بن أفليك بعد تسريب تفاصيل علاقته مع جوينيث بالترو

وفقًا لمصدر قريب من بن أفليك، فقد أبدى الأخير امتعاضًا كبيرًا تجاه تسليط الضوء على حياته الشخصية بهذه الطريقة، معتبرًا ذلك شكلًا من أشكال الدعاية غير المرغوبة التي تزعزع محاولاته لبناء صورة محترمة وجادة على الصعيد العام. أشار المصدر إلى أن هذا الأمر “ليس مجرد شائعة، بل موقف محرج يشعر معه أفليك وكأنه مكشوف تمامًا أمام الجمهور”، ما دفع فريقه القانوني لاتخاذ خطوات حازمة تجاه دار النشر التي أصدرت الكتاب، حيث تم توجيه تحذير رسمي يعكس استعداده الكامل للرد قانونيًا على أي تجاوزات مستقبلية.

الإجراءات القانونية والتهديدات المتوقعة بسبب الكشف عن خصوصية بن أفليك

في ضوء الأوضاع الراهنة، قرر بن أفليك التصدي لتسريب المعلومات الشخصية عن علاقته بجوينيث بالترو عبر الإجراءات القانونية، لتأكيد رفضه التام لانتهاك خصوصيته. تشمل خطة فريقه القانوني تحذيرات رسمية لدار النشر، مع استعداد لتقديم دعاوى قضائية حالة استمرار الكشف عن معلومات إضافية غير مرغوب فيها. ويُظهر هذا التحرك جدية أفليك في حماية سمعته وحقه في الخصوصية، مما يضع الأطراف الناشرة تحت ضغط قانوني ومجتمعي كبير.