انخفاض الثقة يستمر في الحلقة 3.. إصابة ملك زاهر بمرض نفسي وقرار بيع الشركة يربك نجلاء بدر اليوم

أظهرت الحلقة الثالثة من مسلسل أزمة ثقة تطورات مثيرة، حيث تعرضت مريم “ملك زاهر” لانهيار عصبي مفاجئ، مما أثار قلق شقيقاتها اللاتي استدعين طبيبًا مختصًا أكد ضرورة عرضها على طبيب نفسي بسبب تأزم حالتها، وبعد استيقاظها تغيرت تصرفاتها كأنها شخصية أخرى تعاني من اضطراب في الهوية، وتتفاعل وكأنها شخصان متباينان.

وفي سياق متصل، تفاجأت علا “نجلاء بدر” عند زيارتها للشركة، حيث أخبرتها سكرتيرة زوجها نهى “هاجر الشرنوبي” أن أسامة اشترى الشركة من خلال توكيل رسمي، مما يمنحها سلطة التوقيع على الأوراق المالية، وهو الأمر الذي صدم علا وأدى إلى طردها نهى ومنعها من الاقتراب مجددًا.

الأحداث المتشابكة في مسلسل أزمة ثقة وحجم الخلافات العائلية

تدور قصة مسلسل أزمة ثقة في إطار من الغموض والتشابك الأسرى، حيث تبدأ الأحداث بجريمة قتل تغير مصير كل الأبطال، ما يضعهم في صراعات داخلية حول المال والإرث، وتصاعد الخلافات بين الأشقاء يضع الروابط العائلية تحت ضغط اختبارات الانفصال والمواجهات الحادة، وسط جو من الشك وانعدام الثقة يهدد وحدة العائلة ويكشف عن العديد من الأسرار المدفونة.

الممثلون الرئيسيون وأدوارهم في مسلسل أزمة ثقة

يأتي مسلسل أزمة ثقة ضمن أعمال الدراما القصيرة المكونة من 15 حلقة، ويشارك في بطولته نخبة من النجوم، أبرزهم نجلاء بدر، هاني عادل، منة فضالي، ملك أحمد زاهر، هاجر الشرنوبي، تامر فرج، إيهاب فهمي، محمد العمروسي، وعبير منير، وهو من تأليف أحمد صبحي وإخراج وائل فهمي عبد الحميد، ويبرز العمل بتركيزه على التشويق والدراما النفسية التي تعكس تصاعد الأحداث بين أفراد العائلة.

تفاصيل آخر أعمال نجلاء بدر وهاني عادل قبل أزمة ثقة

قبل انطلاق أزمة ثقة، قدمت نجلاء بدر مسلسل “في لحظة” الذي عُرض في رمضان الماضي، وشارك في بطولته عدد كبير من النجوم مثل أحمد فهمي وميرنا نور الدين، وساهم في تعزيز مكانتها الدرامية، بينما كان هاني عادل قد شارك في مسلسل “سراب” النسخة العربية من العمل الأسترالي الشهير “Seven Types of Ambiguity” إلى جانب خالد النبوي ويسرا اللوزي، وهو عمل ناقش قضايا عمق النفس البشرية بشكل مميز.

من خلال متابعة أحداث مسلسل أزمة ثقة، يتضح أن تعقيدات العلاقات الأسرية والاضطرابات النفسية للشخصيات تزيد من التشويق؛ فاضطراب مريم في الهوية يضيف بُعدًا نفسيًا قويًا يربط بين الماضي والحاضر، أما الصراع حول ملكية الشركة فيجسد الخلافات بين أفراد العائلة التي لا تقتصر على المال فقط، بل تشمل مشاعر الخيانة والخذلان، وهذا ما يجعل أزمة ثقة تتصدر الاهتمام في ساحة الدراما.