عاجل اليوم.. رئيس نادي الاتحاد يعلن تخصيص 200 مليون جنيه لدعم الصفقات وإعادة ترتيب «سيد البلد»

يمثل دعم الصفقات والتطوير الإداري حجر الزاوية في خطة نادي الاتحاد السكندري للموسم الرياضي الجديد، حيث خصص مجلس الإدارة ميزانية مالية تجاوزت 200 مليون جنيه للفريق الأول لكرة القدم لتحسين الأداء وتعزيز المنافسة في الدوري الممتاز، ما يعكس جدية النادي في إعادة ترتيب “سيد البلد” والحفاظ على مكانته في المشهد الرياضي المصري.

ميزانية دعم الصفقات في الاتحاد السكندري للموسم الرياضي الجديد

أكد محمد أحمد سلامة، رئيس نادي الاتحاد السكندري، أن مجلس الإدارة وضع ميزانية ضخمة تتجاوز 200 مليون جنيه للفريق الأول، تتضمن مرتبات اللاعبين والجهاز الفني والإقامة والمعسكرات والانتقالات، وهو دعم مادي غير مسبوق في تاريخ النادي، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الحالية؛ حيث تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية شاملة لتدعيم فريق كرة القدم من خلال التعاقد مع 13 صفقة متنوعة ما بين شراء وإعارة، بالإضافة إلى تجديد عقود اللاعبين الأساسيين مثل ناصر ناصر، ما يعكس حرص الإدارة على تلبية طموحات الجماهير الإسكندرانية وتحقيق التنافسية التي تنتظرها.

الإدارة الجديدة وإعادة ترتيب البيت الفني للنادي “سيد البلد”

جاءت مرحلة تولي مجلس إدارة الاتحاد السكندري بقيادة محمد أحمد سلامة في فترة حرجة عقب استقالة الرئيس السابق محمد مصيلحي واستقالة الجهاز الفني السابق، حيث انتقل المجلس الجديد بسرعة لإغلاق الملفات العالقة المالية والفنية واللوجستية، وتشكيل فريق فني قوي بقيادة الكابتن أحمد سامي المعروف بخبرته التدريبية المميزة، وهو ما وضع النادي على الطريق الصحيح لاستعادة عافيته، بالإضافة إلى استكمال كافة الإجراءات التي تضمن استقرار الأداء وإعادة بناء الثقة بين اللاعبين والجماهير، مع التركيز على البنية التحتية بما في ذلك فرع النادي الجديد في سموحة والانتهاء من إنشاء 7 ملاعب أكريليك، ليصبح النادي مجهزاً بمرافق حديثة تمكن الفريق من تحسين سير التدريبات وتعزيز الأداء.

دعم الألعاب الرياضية الأخرى والاهتمام بفريق السلة ضمن ميزانية الاتحاد السكندري

لم يقتصر دعم مجلس الإدارة على كرة القدم فقط، بل كرّس ميزانية تقدر بـ 60 مليون جنيه من أجل فريق السلة الذي يحظى بشعبية كبيرة داخل النادي ويُعد أحد أبرز فرق الرياضات الجماعية في مصر، حيث شملت الميزانية مرتبات اللاعبين والجهاز الفني والانتقالات والمعسكرات، مما يعكس الاهتمام بالمنافسة على البطولات مثل دوري السوبر وكأس مصر والسوبر العربي؛ إضافة إلى الألعاب الأخرى مثل الطائرة واليد، التي لم تغب عن اهتمام الإدارة، ما أدى إلى تحقيق نتائج مشرفة على المستوى المحلي والإقليمي. هذه الخطوة تؤكد أن استراتيجية الاستثمار في الألعاب الرياضية المتنوعة ضمن نادي الاتحاد السكندري تهدف إلى استعادة مكانته باعتباره نادياً شاملاً ومنافساً شرساً.

تُشدد إدارة الاتحاد على أهمية دور الجماهير في مرحلة إعادة بناء الفريق، معتبرة أن حضور الجمهور هو المحرك الأساسي الذي يمنح الفريق حيوية على أرض الملعب، ودعت إلى الصبر ومساندة اللاعبين والجهاز الفني خلال هذه المرحلة الصعبة التي يتطلب فيها الدوري الممتاز تنافسًا قويًا مستمرًا، حيث تترتب عليه فرص الحفاظ على مركز النادي في الدوري، وتعكس خطط الإدارة الجديدة التزامها الدائم بالعمل الراسخ لتوحيد جهود كل المعنيين ومساندة النادي بكل ما يلزم؛ ليظل الاتحاد السكندري “سيد البلد” بمكانته التي يستحقها وينتظرها محبوه.