«زلزال اليوم».. إبراهيم فايق يكشف: لم أشعر بهذه القوة منذ زلزال 92!

«زلزال اليوم».. إبراهيم فايق يكشف: لم أشعر بهذه القوة منذ زلزال 92!
«زلزال اليوم».. إبراهيم فايق يكشف: لم أشعر بهذه القوة منذ زلزال 92!

تعرضت منطقة البحر الأبيض المتوسط لزلزال قوي يوم الأربعاء بلغت قوته 6.3 درجة على مقياس ريختر، وشعر به سكان كل من مصر وكريت واليونان. هذا الزلزال المفاجئ أعاد الذكريات المؤلمة لزلزال أكتوبر 1992 الذي أحدث دمارًا كبيرًا في مصر. الإعلامي إبراهيم فايق علّق على الزلزال، معبرًا عن شعوره بقدرته المماثلة لزلزال عام 1992، ما أثار ارتباكًا وقلقًا بين المواطنين.

تحديث حول الزلزال اليوم في منطقة البحر الأبيض المتوسط

أكدت وكالة رويترز أن الزلزال الذي وقع اليوم سجل قوته 6.3 درجة على مقياس ريختر وترك أثره على المناطق المحيطة بمنطقة كريت واليونان شمالًا. هذا الزلزال شعر به بقوة سكان المدن المصرية المطلة على البحر المتوسط بالإضافة إلى سكان القاهرة، ففي تغريدة على حسابه الرسمي، أعرب الإعلامي المعروف إبراهيم فايق عن مشاعره تجاه الزلزال مجددًا ذكرى أكتوبر 1992 حين ضرب زلزال مدمر البلاد وأسفر عن خسائر بشرية ومادية هائلة.

يُذكر أن الزلزال الذي هز مصر عام 1992 بلغ قوته 5.8 درجة، لكنه كان مدمرًا بسبب قرب مركزه وتأثيره على المباني القديمة والبنية التحتية المتهالكة آنذاك، محققًا خسائر مأساوية وصلت إلى وفاة 561 شخصًا وإصابة أكثر من 12 ألفًا، لذا فإن ذاكرة الكثيرين تُستدعى للتأمل مع كل كارثة طبيعية مماثلة.

تأثير الزلزال الحالي مقارنة بزلزال أكتوبر 92

من الجدير بالذكر أن الزلزال الذي وقع اليوم تمركز في البحر، مما خفف من تأثيره بشكل كبير بالنسبة للمناطق الساحلية، بخلاف زلزال عام 1992 الذي كان مركزه قريبًا من المناطق الحضرية ذات الكثافة السكانية العالية. ولعل هذا يُفسر المشاعر المختلطة التي عبر عنها المواطنون بين القلق والتعاطف مع سكان الدول التي تأثرت بشكل مباشر. من جهته دعا إبراهيم فايق إلى ضرورة الاستعداد النفساني والمادي لمثل هذه الكوارث لضمان أقصى درجات الأمان.

الزلازل، رغم صعوبة التنبؤ بها، إلا أنها دافع دائم لتحسين مستوى البنية التحتية والاستعداد لمواجهة المخاطر الطبيعية، لذلك لابد من اتخاذ هذه الأحداث كفرصة لتطوير أساسيات الحماية وإنشاء خطط طوارئ لحماية المدنيين.

كيف يمكن للزلازل أن تحمل دروسًا؟

الزلازل تُعيد تذكير المجتمعات بضرورة تعزيز القدرة على التكيف مع الكوارث الطبيعية، فمن خلال الدروس المستفادة من زلزال عام 92 يمكن التركيز على عدة نقاط رئيسية تشمل تحديث الخرائط الجيولوجية، تعزيز آليات الإنذار المبكر، وتطوير بنية تحتية أكثر مقاومة للصدمات. وفي الوقت نفسه، تعمل الزلازل كدعوة لمراجعة قوانين البناء والاستثمار في توعية ثقافة الأمان الأسري.

العنوان القيمة
قوة الزلزال اليوم 6.3 درجة
قوة زلزال 1992 5.8 درجة
ضحايا زلزال 1992 561 شخص
المناطق المتأثرة مصر، كريت، اليونان

ختامًا، تذكر الزلازل البشرية بأهمية التكاتف والعمل المشترك للتخفيف من آثار الكوارث الطبيعية، فهي اختبار حقيقي لقدرة المجتمعات على الصمود والنهضة من جديد، ورغم صدمة الأحداث فإنها بداية لتوجيه الجهود نحو حياة أكثر آمانًا واستدامة.