استدعاء 316 سيارة إنفينيتي QX60 في السعودية بسبب عطل فني محتمل

أعلنت وزارة التجارة السعودية عن إطلاق حملة استدعاء جديدة تشمل طرازات إنفينيتي QX60 التي تم إنتاجها بين عامي 2022 و2023، إذ تنتمي هذه السيارات إلى فئة السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات (SUV)، ويأتي هذا الاستدعاء لضمان سلامة المستخدمين ومعالجة خلل محتمل يتعلق بعداد الكيلومترات المطلوبة لتغيير زيت المحرك، مع التأكيد على مسؤولية الشركة في تقديم الإصلاحات اللازمة مجانًا للمستهلكين المتضررين.

أهمية سلامة السيارات في استدعاءات إنفينيتي QX60

يعد الاستدعاء المعلن لطرازات إنفينيتي QX60 إشارة واضحة على التزام وزارة التجارة السعودية بتحقيق معايير السلامة والجودة في المركبات المستخدمة بالسوق المحلي، حيث تسعى الوزارة دائمًا لتحسين تجربة الملاك وضمان توافق السيارات مع المواصفات العالمية، فالاستدعاءات ليست دليلًا على ضعف جودة المنتج دائمًا، وإنما خطوة استباقية لحماية المستهلك وتجنب مجموعة من المخاطر التي قد تصيب السيارة أو السائق؛ إضافة إلى تعزيز الثقة بين شركات السيارات والعملاء.

أسباب ودوافع استدعاء سيارات إنفينيتي QX60

أوضحت وزارة التجارة أن سبب استدعاء 316 سيارة إنفينيتي QX60 يعود إلى وجود خطأ يتعلق بالعداد الخاص بالكيلومترات الموصى بها لتغيير زيت المحرك المذكور بدليل المالك، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى تجاهل السائق لفترات الصيانة الدورية اللازمة، مما يزيد من احتمالية تدهور أداء المحرك أو تعطل كامل خلال فترة الاستخدام، وعليه شددت الوزارة على أهمية التواصل مع الشركة المعنية لإجراء الإصلاحات الضرورية دون أي تكاليف إضافية، موفرة بذلك طريقة سهلة للتحقق من شمول رقم هيكل السيارة عبر مركز استدعاء المنتجات المعيبة.

معلومات عن تاريخ سيارات إنفينيتي وتصنيفاتها

تُعد إنفينيتي ذراع الفخامة التابعة لشركة نيسان اليابانية، وقد حافظت منذ إطلاقها على مكانة مرموقة في أسواق السيارات الفاخرة، بدأت رحلتها عام 1989 في أمريكا الشمالية وتوسعت لاحقًا لتصل إلى مناطق الشرق الأوسط، كوريا الجنوبية، روسيا، والصين بالإضافة إلى دخولها الأسواق الأوروبية سنة 2008، واليوم تمتلك إنفينيتي أكثر من 230 وكيلًا موزعين على 15 دولة حول العالم، والجدير بالذكر أن العلامة التجارية “إنفينيتي” لا تُستخدم في اليابان نفسها حيث تُباع جميع منتجات الشركة هناك تحت اسم “نيسان”.

يمكن القول بأن جهد الوزارة في تنظيم حملات الاستدعاء يساهم في رفع مستوى السلامة العامة والتأكيد على مسؤولية الشركات تجاه مستخدميها، وهذا نموذج يحتذى به في ضمان توافق السيارات المطروحة مع أعلى معايير الجودة، مما يعزز من قيمة الماركة في الأسواق الدولية والمحلية على حد سواء.