تصريح قوي اليوم.. رضا عبدالعال يتهم إدارة الأهلي بمسؤولية النتائج وصفقات تهدف لخداع الجماهير

تتحمل إدارة الأهلي، بقيادة محمود الخطيب، المسؤولية الكاملة عن أداء الفريق المتواضع خلال الفترة الأخيرة، خصوصًا بعد خسارته أمام بيراميدز بهدفين دون رد في الجولة الخامسة من الدوري المصري الممتاز موسم 2025-26، وهو ما أثار انتقادات واسعة حول صفقات النادي الأخيرة وأداء الفريق.

أسباب تراجع الأداء في الأهلي ومسؤولية إدارة النادي عن النتائج

أكد رضا عبدالعال أن خسارة الأهلي ليست مصادفة بل نتيجة حتمية لأخطاء واضحة في الإدارة والاختيارات الفنية، مشيرًا إلى أن النادي اعتمد على صفقات غير ضرورية بعدما استبعد عناصر مهمة مثل محمد مجدي أفشة وحسين الشحات وطاهر محمد طاهر. وأضاف أن عودة لاعبين قدامى ومنهم البدلاء كانت العامل الأساسي في عودة الأهلي إلى سابق عهده، وهو ما يعكس ضعف التخطيط وعدم الاستقرار داخل الفريق. هذه المسؤولية تقع بالكامل على عاتق مجلس الإدارة برئاسة محمود الخطيب الذي لم ينجح في إيجاد توازن بين الاحتراف والخبرة.

صفقات الأهلي وتأثيرها السلبي على الفريق وفقًا لرضا عبدالعال

يرى عبدالعال أن صفقات الأهلي الأخيرة خرجت بهدف إيهام الجماهير بدعم الفريق بينما الواقع مختلف؛ حيث وصفها بأنها محاولة “خداع الناس”. أشار إلى أن مدرب الأهلي خوسيه ريبيرو لم يكن الخيار الأمثل، خاصة وأنه لم يحقق إنجازًا يذكر مع الفريق، لا في الدوري المصري ولا في بطولة كأس العالم للأندية التي حل فيها الأهلي في المركز الرابع ضمن مجموعته، وهو ما يعكس قلة اقتناع الجهاز الفني بالنجوم الحاليين. وأضاف أن استمرار إدارة النادي في فرض أسماء معينة على الجهاز الفني يؤثر سلبًا على الأداء، ويؤدي إلى فقدان الانسجام داخل الفريق.

ردود فعل الجمهور وانتقادات رضا عبدالعال لمجلس إدارة الأهلي والمدرب

أوضح عبدالعال أن الجمهور لديه حق مشروع في المطالبة برحيل خوسيه ريبيرو بعد الأداء المخيب، مؤكدًا أنه كان أول من توقع انتهاء الفترة التدريبية للمدرب الأجنبي عقب مشاركته في كأس العالم للأندية دون تقديم جديد. واعتبر عبدالعال أن مجلس الإدارة هو المسؤول عن تعيين ريبيرو واختيار الصفقات التي لم تتناسب مع احتياجات الفريق، موضحًا أن هناك استمرارية في سياسة “الصفقات من أجل الوجاهة” وليس من أجل بناء فريق قوي قادر على المنافسة. هذا بالإضافة إلى تحذيره من تراجع الأهلي في المنافسة على الدوري لصالح بيراميدز، مما يجعل نتائجه في المواسم السابقة محل تساؤل، مع تأكيده على أن الجماهير لم تعد تقبل الخداع وتطالب بتحقيق نتائج حقيقية داخل الملعب.

في ظل هذا المشهد، يبدو أن إدارة الأهلي ما زالت تحت الضغط من أجل إعادة هيكلة الفريق ومراجعة استراتيجيات الصفقات واختيار الجهاز الفني بما يضمن تحقيق نتائج تليق بتاريخ النادي وجماهيره. استمرار هذا النموذج في التعاقدات والقرارات الفنية بدون مراجعة قد يؤدي إلى مزيد من التراجع في الأداء، مما يضع الأهلي أمام تحديات كبيرة في الحفاظ على مكانته في البطولات المحلية والقارية.