رأي قوي اليوم.. نجم الأهلي السابق يهاجم مجلس الخطيب والجمهور يرد بغضب

يعبّر هشام حنفي نجم الأهلي السابق عن استيائه من إدارة ناديه برئاسة محمود الخطيب، مؤكدًا أن غياب أبناء النادي عن المناصب الإدارية يُضعف الشخصية الحقيقية للأهلي، وأنه لا يرغب في العودة للعمل داخل النادي في ظل الوضع الحالي.

أسباب رفض هشام حنفي العمل مع مجلس الخطيب وأهمية أبناء النادي في الإدارة

أكد هشام حنفي في تصريحاته عبر إذاعة «أون سبورت إف إم» أنه لا يرغب في العودة للعمل داخل الأهلي بسبب عدم وجود رؤية واضحة لدى المجلس الحالي، لافتًا إلى أن شخصية النادي الحقيقية مبنية على أبناء النادي أنفسهم، الذين يجب أن يكونوا جزءًا أساسيًا من الهيكلة الإدارية. وأضاف أن انتقاداته القاسية للنادي تأتي من منطلق الحب الحقيقي، حيث قال إنه ترك العمل في النادي منذ ست سنوات دون رغبة في العودة إلا إذا تغير الوضع. يرى حنفي أن اعتماد المجلس على أشخاص غير من أبناء النادي يؤثر سلبًا على الأداء والهوية، مشددًا على ضرورة تمثيل الولاء والتاريخ من خلال تعيين أبناء النادي في المناصب المهمة.

انتقادات حنفي لاختيارات المناصب في الأهلي وتأثيرها على الاستقرار الإداري

أشار نجم الأهلي السابق إلى أن هناك موظفين يشغلون مناصب كبيرة داخل النادي منذ أكثر من 20 سنة فقط بسبب وجود هذا المجلس، وليس لمهاراتهم أو انتمائهم للنادي، وهو ما يؤثر على التجديد والتطوير. وأضاف أن البعض قد حصل على مكافآت نهاية خدمة عدة مرات دون أن يغادروا المناصب الحقيقة، حيث يعاد تعيينهم في مناصب أعلى باستمرار، ما يعرقل فرص أبناء النادي الحقيقيين في العمل والتأثير داخل القلعة الحمراء. هذه الظاهرة تخلق نوعًا من الجمود في الإدارة وتبعد الصورة الحقيقية لأنصار الأهلي الذين يرون في أبناء النادي المخلصين حجر الزاوية في بناء المستقبل.

رسالة حنفي الواضحة لمجلس الخطيب وجماهير الأهلي حول التغيير المنتظر

لم يتردد هشام حنفي في إعلان أن انتقادات الجمهور باتت واضحة وملموسة، معبرًا عن دعم أنصار الأهلي لعودة أبنائهم للمناصب وإعادة الصورة الحقيقية للنادي. قال حنفي إن الجمهور نطق ووجه رسالة واضحة لرئيس النادي محمود الخطيب بالاستماع لمطالبهم التي تتعلق بالنادي وأبنائه، معتبرًا أن هذا الضغط الجماهيري يعبر عن محبة الأهلي وحرص جماهيره على مستقبلها. كما أبدى استعداده لتحمل الهجوم والانتقادات لأنه في النهاية لا يهمه سوى مصلحة النادي العريق ورفع شأنه في كل المحافل.