منتخب مصر الثاني شهد غياب التنسيق مع حسام حسن، حيث أكد حلمي طولان أنه لم يكن هناك أي تواصل في إعداد القوائم بينه وبين المدير الفني للمنتخب الأول، وذلك بالرغم من تحضيره لقائمة المنتخب الثاني قبل فترة طويلة. هذا الموقف يعكس وجهة نظر واضحة تجاه إدارة قوائم الفريقين.
أسباب غياب التنسيق في قائمة منتخب مصر الثاني والقائمة الأولى
أكد حلمي طولان خلال حديثه في برنامج «الكورة مع فايق» الذي يُعرض على قناة «إم بي سي مصر2» على التزامه الأدبي بعدم الإعلان عن قائمته الخاصة بالمنتخب الثاني قبل أن يتم الإعلان رسميًا عن قائمة المنتخب الأول، مشيرًا إلى أن هذا المبدأ يحفظ حقوق جميع الأطراف ويضمن احترام العمل الجماعي رغم غياب التعاون المباشر مع حسام حسن. وأوضح أنه كان على علم بقائمة المنتخب الأول لأول مرة بعد إعلانه رسميًا فقط، مما يعني أنه لم يكن هناك تبادل معلومات فيما يتعلق بالاختيارات بين المديرين الفنيين.
التحضيرات المبكرة لقائمة منتخب مصر الثاني واستراتيجية حلمي طولان
تحدث حلمي طولان عن إعداده لقائمة المنتخب الثاني منذ شهر ونصف، حيث بادر إلى وضع القائمة مبكرًا قبل ظهور أي إعلان عن قائمة المنتخب الوطني الأول، ما يؤكد أنه عمل بشكل مستقل بعيدًا عن أي تنسيق مع الجهاز الفني الأول. كما بين أنه درس خيارات حسام حسن السابقة جيدًا، ما ساعده على وضع خطة واضحة ولاعبيه بناءً على رؤيته المختلفة واستراتيجياته الخاصة، وهو ما يعكس مدى التخطيط الدقيق الذي ينتهجه لإدارة منتخب مصر الثاني.
كيف يُعد حلمي طولان قائمة منتخب مصر الثاني ومقارنتها مع القائمة الأولى
بسبب غياب التواصل، اعتمد حلمي طولان في تجهيز قائمته على مراجعة الخيارات والتشكيلات التي قدمها حسام حسن في السابق، ثم بناء فريق متماسك من منظور مختلف تمامًا لكل مباراة أو بطولة يخوضها المنتخب الثاني.
- دراسة المفاضلات واللاعبين الجدد بناءً على الأداء الحالي ومستوى اللياقة.
- عدم الاعتماد على التنسيق المباشر مع الجهاز الفني الأول.
- تحضير القائمة مسبقًا مع الأخذ في الاعتبار أسباب وأهداف كل مباراة أو دورة يتم المشاركة فيها.
هذه الطريقة المستقلة تساعد حلمي طولان على تشكيل فريق يسير وفق استراتيجية مغايرة ومتكاملة، تركز على تطوير لاعبي المنتخب الثاني بعيدًا عن ضغوط التداخلات الخارجية أو التنسيق المباشر.
باختصار، يؤكد حلمي طولان أن عدم تنسيق قائمة منتخب مصر الثاني مع قائمة المنتخب الوطني الأول جاء بناءً على مسؤولياته المهنية والرغبة في الاحتفاظ باستقلالية قراراته الفنية، مستفيدًا من دراسته المتعمقة والتخطيط المسبق الذي بدأه منذ وقت طويل، مما يمنح منتخب مصر الثاني هوية واضحة وأساليب مختلفة في الأداء والتشكيل.