الجماهير في الأهلي تدفع الخطيب لإقالة 4 مدربين قبل انتهاء عقودهم الرسمية، وهو ما يعكس حجم الضغط الجماهيري على إدارة النادي وتأثيره المباشر في قراراتها الفنية. لم تستمر تجربة الإسباني خوسيه ريبيرو مع الفريق أكثر من ثلاثة أشهر، حيث حصرت إدارة الأهلي رحيله بعد 7 مباريات فقط بسبب الأداء المخيب والنتائج السلبية، خاصة بعد الخسارة الأخيرة من بيراميدز بهدفين دون رد.
تأثير الضغوط الجماهيرية على رحيل 4 مدربين في الأهلي
شهد نادي الأهلي خلال السنوات الأخيرة حالة من التوتر بين الإدارة والجماهير التي وجهت انتقادات حادة للمدربين، مما أدى في النهاية إلى إقالة عدة مدربين قبل انتهاء عقودهم. يأتي في مقدمة هؤلاء المدربين بيتسو موسيماني، ريكاردو سواريش، مارسيل كولر، وخوسيه ريبيرو، الذين تأثرت مسيرتهم الفنية داخل الأهلي بشدة من ردة فعل الجماهير. الجماهير، وبضغطها المستمر، أجبرت مجلس الخطيب على اتخاذ قرارات حاسمة لإنهاء علاقة النادي مع هؤلاء المدربين.
أبرز أسباب إقالة مدربي الأهلي قبل انتهاء عقودهم الرسمية
انعكست مطالبة الجماهير برحيل المدربين على عدة عوامل داخل النادي، أبرزها سوء النتائج ومستوى الأداء الفني، إضافة إلى خيبة الأمل بعد خسارة بعض البطولات الهامة، ما هدّد استقرار الفريق. على سبيل المثال، بيتسو موسيماني الذي نجح في قيادة الأهلي لتحقيق بطولات أفريقية عدة، تعرض لموجة غضب كبيرة بعد خسارة لقب الدوري الممتاز وكأس السوبر المحلي، مما دفع الإدارة لإنهاء عقده.
أما المدرب البرتغالي ريكاردو سواريش، فاستمرت تجربته قصيرة جداً، حيث لم تمضِ سوى 61 يومًا من تعاقده قبل أن تخرج الجماهير مطالبة برحيله عقب تراجع نتائج الفريق وخسارة الدوري وكأس مصر. بدوره، مارسيل كولر رغم نجاحه في تحقيق بطولات الدوري وكأس مصر ودوري أبطال أفريقيا، خسر دعم الجماهير بسبب تراجع الأداء وعدم الظفر ببطولة دوري الأبطال في النسخة الأخيرة، وهو ما دفع الإدارة للإقالة رغم الخسارة المالية الكبيرة الناتجة عن الشرط الجزائي في عقده.
كيف أثرت نتائج خوسيه ريبيرو على استمرار مدربي الأهلي مؤخراً؟
بدأت تجربة خوسيه ريبيرو في مايو الماضي، لكنها انتهت سريعًا بعد ما يقارب ثلاثة أشهر فقط بسبب الضغط الجماهيري المستمر على الإدارة للتخلص منه. خوسيه قاد الفريق في 7 مباريات رسمية بجميع البطولات لكنه حقق نتيجة ضعيفة بحصد 7 نقاط فقط، منها انتصار وحيد وأربع تعادلات، بالإضافة لهزيمتين. جاءت الخسارة الأخيرة أمام بيراميدز بهدفين نظيفين لتكون سببًا رئيسيًا وراء قرار الإدارة بإقالته مبكرًا، في ظل عدم استقرار الفريق الفني والرغبة الجماهيرية في تحقيق تحول إيجابي سريع.
المدرب | تاريخ التعاقد | مدة البقاء | الألقاب المحققة | سبب الإقالة |
---|---|---|---|---|
بيتسو موسيماني | أكتوبر 2020 | حوالي سنتين | دوري أبطال أفريقيا مرتين، السوبر الأفريقي مرتين، كأس مصر | ضغط جماهيري بعد خسارة الدوري والسوبر والكؤوس |
ريكاردو سواريش | يوليو 2022 | 61 يوماً | بدون ألقاب | نتائج سيئة وخسارة الدوري والكأس وضغط الجماهير |
مارسيل كولر | سبتمبر 2022 | أقل من سنة | دوري وكأس مصر مرتين، دوري أبطال أفريقيا مرتين، بطولات السوبر | تراجع الأداء والخروج من نصف نهائي دوري الأبطال وضغط جماهيري |
خوسيه ريبيرو | مايو 2023 | 3 أشهر | لا توجد بطولات | سوء أداء وخسارة بيراميدز وضغط الجماهير |
يتضح أن الكلمة المفتاحية “ضغط الجماهير على إدارة الأهلي وإقالة المدربين” تلعب دورًا محورياً في فهم التأثير الذي تحدثه الجماهير على قرارات الإدارة فيما يخص الجهاز الفني. رغم النجاحات التي حققها بعض المدربين، إلا أن الحشود الغاضبة أعادت تشكيل مجرى الأحداث وأجبرت مجلس الخطيب على اتخاذ قرارات حاسمة بشأن مستقبل الفريق الفني. لذلك، يبقى نجاح المدرب في الأهلي رهين بالتوازن بين النتائج الفنية ودعم الجماهير التي لها صوت واضح وقوي في صناعة القرارات.