«تصريحات نارية».. ترامب يثير الجدل بوصفه للشرع عقب اجتماعه في…

«تصريحات نارية».. ترامب يثير الجدل بوصفه للشرع عقب اجتماعه في…
«تصريحات نارية».. ترامب يثير الجدل بوصفه للشرع عقب اجتماعه في...

أثار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب جدلًا واسعًا بعد تصريحاته الصادمة حول الرئيس السوري أحمد الشرع، والتي أدلى بها عقب اجتماع ثلاثي ضم أيضًا ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في العاصمة السعودية الرياض. تأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه المنطقة تقاربًا سياسيًا ملفتًا، ما يفتح الآفاق أمام مرحلة جديدة من العلاقات بين دمشق وواشنطن بعد انقطاع طويل. فهل يعكس هذا التوجه تحولًا في الاستراتيجيات الأمريكية تجاه الملف السوري؟

الشرع كما يراه ترامب: شخصية قيادية مميزة

وصف ترامب الرئيس أحمد الشرع بكلمات غير مسبوقة؛ إذ قال: “إنه شاب قوي، يتمتع بجاذبية استثنائية وسجل مميز في القيادة”. كما أشار إلى أن الشرع يمتلك شخصية قيادية قادرة على توحيد السوريين ودفع بلادهم نحو الازدهار؛ وأضاف أن الشرع يتمتع بمواصفات نادرة تمنحه فرصة حقيقية لإصلاح الأوضاع في سوريا. يأتي هذا الخطاب في وقت يبحث فيه العالم عن حلول للأزمة السورية، وقد تكون تصريحات ترامب بداية لتحرك جاد يُعيد الاستقرار للمنطقة بأسرها.

لقاء مرتقب يبشر بتغيرات استراتيجية

الاجتماع الثلاثي الذي عُقد في الرياض حمل في طياته إشارات قوية لتحولات سياسية كبرى، حيث ناقش القادة الأمن الإقليمي، التعاون الاقتصادي، ومستقبل العلاقات الأمريكية السورية. وبحسب مصادر مطلعة، فإن هذا اللقاء يعكس رغبة الأطراف في البحث عن قواسم مشتركة تُعيد الاستقرار للمنطقة. وتسلط هذه القمة الضوء على دور المملكة العربية السعودية كوسيط فاعل في إعادة تمتين الروابط بين واشنطن ودمشق. وتبرز أهمية هذا اللقاء في كونه يُعبر عن تغير جذري في سياسة التعاطي مع النظام السوري، خاصة بعد تصريح ترامب الذي وصف الشرع بأنه “الأمل الجديد لسوريا”.

تصريحات ترامب: بداية جديدة للسياسة الأمريكية تجاه سوريا

لم تكن تصريحات ترامب حول الشرع عشوائية أو مجرد مجاملة، بل تشير إلى تحولات جذرية في الرؤية الأمريكية. وأكد ترامب حديثه قائلاً: “لقد تحدثت مع عدة قادة، وعلى رأسهم الرئيس التركي أردوغان بشأن الوضع في سوريا. هناك فرصة حقيقية لدعم الشرع إذا أثبت جديته في تحقيق الوحدة والازدهار”. ويدل هذا التوجه على أن واشنطن مستعدة لعقد تسويات سياسية تخدم المصالح المشتركة، وقد ينجم عن هذا التحول أفق جديد للتعاون في قضايا مثل مكافحة الإرهاب، إعادة البناء، وضمان الأمن الإقليمي.

من جانب آخر، يرى مراقبون أن تصريحات ترامب تُظهر رغبة في تمكين الشرع من لعب دور محوري في إعادة تشكيل مستقبل سوريا سياسيًا واقتصاديًا، مما يؤكد أن مرحلة جديدة من التغيير قد بدأت بالفعل؛ فالتصريحات لم تكن مجرد كلمات إعلامية، بل تحمل في طياتها استراتيجية شاملة لإعادة رسم ملامح الشرق الأوسط عبر سياسات أكثر انفتاحًا وبراغماتية من السابق.

المحور التفاصيل
وصف ترامب للشرع شاب قوي وجذاب، يتمتع بقيادة مؤثرة
فاعلية اللقاء تحقيق تقارب سياسي وتعزيز استقرار المنطقة
إشارات الرئيس الأمريكي تحول واضح في الموقف تجاه النظام السوري