عاجل اليوم.. محمد فضل يوجه انتقادات حادة لمسؤول بالأهلي ويتحدث عن «واجبات النادي»

محمد فضل كشف عن مشكلة داخل النادي الأهلي تتعلق بتغيّب مسؤول بارز في مجلس الإدارة، مما أثار ضجة كبيرة بين الجماهير. فقد أشار فضل إلى أن حسام غالي، عضو مجلس إدارة النادي، تغيب عن الحضور في النادي منذ نحو أربعة أشهر، وهو تصرف أثار موجة من التساؤلات حول أسباب الغياب وتأثيره على عمل النادي. هذا الغياب المفاجئ أثار غضب محمد فضل، الذي طالب بالكشف عن الحقيقة والمسؤولية تجاه جمهور الأهلي.

التغيّب الغامض لحسام غالي وتأثيره على عمل مجلس إدارة الأهلي

أوضح محمد فضل أن حسام غالي، رغم كونه أحد أعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي، لم يحضر النادي خلال الأشهر الماضية، مما وضع المجلس في مأزق بشأن أداء بعض اللجان المسؤولة عن ادارة الأمور. فضل عبّر عن استيائه من طريقة معالجة اللجان الإلكترونية لهذا الغياب، حيث وصفها بأنها تقوم بمهاجمة أية انتقادات موجهة للنادي وضلوعها في تشويه صورة حسام غالي، فبدلًا من توضيح واقع الأمور يتم خلق ضجة لا طائل منها. وأضاف أن هناك جهات تتحكم في هذه اللجان، وتستغل منصات التواصل الاجتماعي لمهاجمة أي صوت ناقد أو كشف لحقائق قد تزعج البعض.

دور اللجان الإلكترونية في لعبة الاتهامات حول غياب أعضاء مجلس الأهلي

تحدث محمد فضل عن وجود لجان إلكترونية منظمة تقف وراء تشويه صورة حسام غالي بسبب تغيبه، تتمثل مهمتها في مراقبة كل ما يتعلق بالأهلي على منصات التواصل الاجتماعي، وتقديم المبررات الوهمية لمواقف مغلوطة. لفت إلى أن هذه اللجان تتدخل بشكل مكثف في أي نقاش يخص القلعة الحمراء، وتتصدى لأي نقد مهما كان بناءً بهدف الحفاظ على صورة النادي دون الوقوف على الحقيقة. أكد فضل أنه «يعرف هذه اللجان جيدًا والجهات التي توجهها»، مشيرًا إلى أن كل ما يثار حول غياب حسام غالي يتم استخدامه لأهداف غير واضحة، وأن الأمر يفوق مجرد تغيب مسؤول عن النادي.

محمد فضل يشدد على أن الأهلي ملك للجماهير وليس للأشخاص فقط

أختتم محمد فضل حديثه بالتأكيد على أن النادي الأهلي يجب أن يكون ملكًا للجميع وليس حكراً على أي شخص أو مجموعة معينة، داعيًا إلى احترام حقوق الجمهور والشفافية في إدارة الشؤون الخاصة بالنادي. كما شدد على ضرورة أن يتحمّل كل مسؤول مهامه دون غياب أو تهاون، فتغيّب عضو مجلس إدارة مثل حسام غالي يؤثر بشكل مباشر على مسيرة النادي ومكانته. بالإضافة إلى ذلك، أكد أن الجمهور والمشجعين لهم الحق الكامل في معرفة الواقع الحقيقي دون الاعتماد على ما تروّجه بعض الجهات التي تسعى إلى التضليل أو التشويش على صورة النادي.