ظهور خاص اليوم.. فريدة خليل تكشف سر الذهبية ودور والدها في دعمها

نجحت فريدة خليل في تحقيق ذهبية بطولة العالم للخماسي الحديث بفورم تحضيري بدني وذهني قوي، مما جعلها تبرز كأصغر لاعبة في التاريخ تحصد هذه الميدالية الثمينة برصيد نقاط 1457، متقدمة على منافسات عالميات من المجر وإيطاليا في منافسة حامية شهدت تحديات متنوعة بدءًا من السباحة وانتهاءً بالرماية.

السر وراء ذهبية بطولة العالم للخماسي الحديث: التحضير الذهني والبدني المتكامل

أكدت فريدة خليل أن الفوز بذهبية بطولة العالم للخماسي الحديث لم يكن محض صدفة، بل نتج عن استعداد متكامل، حيث درست نقاط القوة والضعف لكل منافسة وخططت لاستراتيجيات مناسبة لكل مرحلة، كما أن تركيزها على السرعة في السباحة، القدرة على تخطي الموانع، والعدو مع دقة الرماية كان له دور أساسي في توسيع الفارق مع منافساتها. هذه التحضيرات الذهنية والبدنية هي التي مهدت الطريق نحو التتويج ووضعت فريدة في مقدمة المنافسة.

لحظة التتويج على منصة بطولة العالم للخماسي الحديث: فخر ومسؤولية كبيرة

وصفت فريدة خليل لحظة رفع العلم المصري على منصة التتويج بأنها من أجمل اللحظات في حياتها، حيث شعرت بمزيج من الفخر والثقة والمسؤولية تجاه ما حققته، وأوضحت أن هذا الإنجاز كان ثمرة سنوات من الاجتهاد والتدريب المكثف الذي لم يذهب سدى. هذه اللحظة أعادت التأكيد على قدرتها على المنافسة في أعلى المستويات رغم الصعوبات التي واجهتها خلال الرحلة.

دور والد فريدة خليل في دعم ذهبيتها: الدعم الأسري أساس النجاح

لم تغفل فريدة عن أهمية الدعم الذي قدمه لها والدها، معتبرةً إياه المدرب والداعم الأول لها، حيث كان يقف بجانبها في كل خطوة طوال مشوارها الرياضي، محتفلًا مع كل نجاح، مما زاد من ثقتها وحماسها لخوض المنافسات الكبرى وتحقيق الذهبية الثمينة. هذا الدعم كان حجر الزاوية في صقل مهاراتها وتحفيزها على المثابرة.

أما الإنجازات التي حققتها فريدة خلال هذا الموسم فتتجاوز الذهبية الأخيرة، حيث نجحت في الفوز بالجراند سلام التاريخي الذي يشمل ذهبيات بطولات العالم للكبار وتحت 21 وتحت 19 وتحت 17 عامًا، بالإضافة إلى ذهبيتين وفضية في بطولات كأس العالم ونيله ذهبية نهائي كأس العالم، في إنجاز غير مسبوق يعكس مدى صلابتها وتفوقها المتواصل.

في النهاية، يظل سر تألق فريدة خليل وسبب ذهبية بطولة العالم للخماسي الحديث مرتبطًا بالتحضير الدقيق والتخطيط الذهني والبدني، بالإضافة للدعم العائلي المتواصل، ما جعلها نموذجًا يحتذى به في رياضة الخماسي الحديث، ومصدر فخر للرياضة المصرية على الساحة الدولية.