تستعد النجمة أنغام لحفلها المنتظر على مسرح ألبرت هول في لندن يوم 23 سبتمبر الجاري، بقيادة المايسترو هاني فرحات، وسط إقبال كبير أدى إلى قرب نفاد تذاكر الحفل، بينما تقضي فترة نقاهة عائلية في الساحل الشمالي، بعد رحلة علاجية صعبة خضعتها في ألمانيا، وظهر أول مرة بعد ذلك في حفل كايروكي الختامي لمهرجان العلمين النسخة الثالثة، حيث استقبلها الجمهور بحفاوة بالغة.
تفاصيل رحلة أنغام الصحية مع مرضها وحقيقة الأزمة الصحية
تسربت خلال الفترة الماضية أخبار متضاربة على مواقع التواصل الاجتماعي حول حالة أنغام الصحية، وظهرت تكهنات واسعة بشأن إصابتها بمرض خطير، خاصة مرض السرطان، مما أثار قلق متابعيها، ورغم حرص أسرتها على عدم الإفصاح احترامًا لخصوصيتها، إلا أن تزايد التساؤلات دفع المقربين إلى توضيح الحقيقة، مؤكدين أن أزمة أنغام الصحية تستدعي متابعة دقيقة، وأنها ليست حالة سرطان كما تم ترويجها، بل مرض يحتاج إلى فحوصات وعناية طبية مستمرة.
رحلة العلاج في ألمانيا والتدخل الجراحي الناجح لأنغام
في ظل الغموض والتكهنات، قررت أنغام السفر إلى ألمانيا لإجراء فحوصات طبية متقدمة في أحد المراكز المتخصصة، حيث كشفت الفحوصات عن ضرورة تدخل جراحي عاجل. خضعت أنغام لعملية معقدة لاستئصال كيس حميد من البنكرياس، تمت بنجاح، لكنها تطلبت بقائها تحت الملاحظة الطبية لعدة أسابيع بسبب بعض المضاعفات التي ظهرت بعد العملية، ما استدعى متابعتها الدقيقة لضمان استقرار حالتها الصحية، وتجاوز المرحلة الصعبة بهدوء.
تحسّن الحالة الصحية لأنغام وطمأنات مستمرة لجمهورها
خلال فترة غيابها، حرصت أنغام على بث رسائل طمأنة لجمهورها من خلال المقربين خاصة الإعلامي محمود سعد، الذي كان ينقل تطورات حالتها بشكل دوري عبر منشورات فيس بوك وظهور مباشر، مؤكدًا تحسنها بصورة تدريجية، ومُعبرًا عن ثقتها في تجاوز الأزمة بقوة وإصرار، وبدعم الجمهور الذي انتظر أخبارها بشغف، ما ساهم في تعزيز معنويات الفنانة أثناء تعافيها.
عودة أنغام إلى القاهرة وسط استقبال حار وتحضيرات فنية جديدة
بعد أن استقرت حالتها وسمح الأطباء بمغادرتها، عادت أنغام إلى القاهرة في 25 أغسطس، لتجد ترحيبًا واسعًا من جمهورها ومحبيها، الذين عبّروا عن دعمهم وحبهم عبر منصات التواصل الاجتماعي، كما قررت أنغام قضاء فترة قصيرة في الراحة والنقاهة قبل أن تستأنف نشاطها الفني تدريجيًا، مُجددة ارتباطها بحياتها الفنية وجمهورها الذي انتظرها بصبر خلال الفترة السابقة.