عاجل اليوم.. فيليب كليمان يرفض تدريب الأهلي في مصر بشكل رسمي

مدرب رينجرز السابق، فيليب كليمان، غلق الباب أمام فرصة التدريب في مصر مع النادي الأهلي رغم العرض المغري الذي تلقاه، حيث أبدى عدم رغبته في تولي المهمة في هذه المرحلة. كليمان، المدرب البلجيكي الذي يبلغ من العمر 51 عامًا، بات متاحًا بعد انتهاء فترة تدريبه مع نادي رينجرز الإسكتلندي، وقد رفض العودة إلى الملاعب في ظروف مختلفة، خاصةً في منطقة مثل مصر.

أسباب رفض فيليب كليمان لخوض تجربة التدريب في مصر

على الرغم من العرض المالي المغري الذي قدمه الأهلي، اختار فيليب كليمان الرفض، معربًا عن تحفظه تجاه فكرة التدريب في مصر في الوقت الحالي؛ حيث يرى أن الظروف الحالية لا تتناسب مع طموحاته المهنية، خاصة بعد تجربته الصعبة مع رينجرز. تعرض الفريق الإسكتلندي لتراجع واضح في نتائجه، مع توسع الفارق لفائدة سلتيك إلى 13 نقطة، بالإضافة إلى خسارة غير متوقعة في كأس اسكتلندا أمام كوينز بارك، ما عزز شعوره بالحاجة إلى إعادة تقييم خطوته القادمة قبل اتخاذ أي قرار جديد.

حالة المدربين في مصر وتأثير ذلك على قرارات كليمان

الرفض من فيليب كليمان يسلط الضوء على التحديات التي يواجهها المدربون الأجانب عند التفكير في العمل داخل مصر، حيث تضمنت تجارب سابقة عدة عوامل مثل الإدارة والضغط الجماهيري وظروف العمل التي قد لا تتوافق مع توقعاتهم. في ظل الظروف المتغيرة للعديد من الأندية المصرية، يحاول المدربون الموازنة بين الطموحات الشخصية والواقعية المحيطة بهم، وهو ما يبرر حرص كليمان على عدم خوض تجربة جديدة قبل ضمان وجود بيئة ثابتة ومستقرة تساعد على تحقيق النجاح.

الارتباط المحتمل لكليمان بتدريب أندرلخت البلجيكي ومستقبل النادي الأهلي

في الوقت نفسه، تشير مصادر صحفية إلى ارتباط اسم فيليب كليمان بفرصة تدريب نادي أندرلخت البلجيكي، الذي يواجه ضغوطًا كبيرة في الدوري المحلي بسبب النتائج السلبية للمدرب الحالي بيسنيك هاسي، خاصة بعد خسارته في مباراتين من أول خمس جولات. هذا الارتباط يعكس استعداد كليمان للعودة إلى ساحة التدريب ضمن ظروف أكثر ملاءمة له، بينما يستمر النادي الأهلي في البحث عن البديل المناسب لخوسيه ريبيرو، الذي تم الاستغناء عنه مؤخرًا بسبب سوء النتائج.

يُعد رفض فيليب كليمان فرصة التدريب في مصر مع الأهلي مؤشراً على حساسية قرارات المدربين الأجانب تجاه بيئات التدريب الجديدة، لا سيما مع وجود بدائل أقرب إلى الوطن تتيح لهم استعادة مسيرتهم بثقة أكبر، بينما يبقى النادي الأهلي في مواجهة تحدٍّ لإيجاد المدرب الذي يقود الفريق إلى استعادة مكانته المحلية والقارية.