يشارك الفنان حسام داغر بفيلمه القصير “البينو” في مهرجان مانشستر السينمائي الدولي في إنجلترا، في فئة الأفلام القصيرة، مما يعكس تزايد الاهتمام بقصص التنمر والتمييز التي يعاني منها أصحاب البشرة الفاتحة أو من يُعرفون بالبينو.
مشاركة فيلم “البينو” لفهم أبعاد التنمر والتمييز ضد البينو
يعتبر فيلم “البينو” فرصة مميزة لتسليط الضوء على معاناة الأشخاص الذين يعانون من التنمر والتمييز بسبب اختلاف لون بشرتهم أو مظهرهم الخارجي، خاصة ما يتعرض له أصحاب البشرة الفاتحة المعروفة بالبينو أو “عدو الشمس”. عبر قصة أب يسعى لحماية ابنته من قسوة العالم ومجتمعه، يقدم الفيلم رسالة إنسانية عن قدرة الحب على مواجهة التحديات الاجتماعية، ويبرز كيف يرى الأب العالم من منظور خاص يعزز ثقة ابنته بنفسها ويشعرها بأنها مميزة وأميرة بين الجميع.
رحلة مشاركة فيلم “البينو” في المهرجانات السينمائية الدولية
لا تقتصر مشاركة “البينو” على مهرجان مانشستر السينمائي فقط، بل يعتبر هذا الحدث الثالث الذي يعرض فيه الفيلم على الساحة الدولية بعد عروضه في مهرجان مدريد السينمائي 2024، ومهرجان كييف السينمائي 2020. يعكس التمثيل المتكرر إقبالًا متزايدًا على الأفلام التي تركّز على قضايا التمييز الاجتماعية، ويدعم انتشار فكرة حماية حقوق الأقليات ومواجهة التنمر بكل أشكاله، وهو ما حرص حسام داغر على مناقشته من خلال فكرة الفيلم وإخراجه.
رسالة فيلم “البينو” في مواجهة التمييز والتنمر ضد الأقليات
يقول حسام داغر إن فيلم “البينو” يسلط الضوء على قضية التنمر والتمييز التي تتعرض لها الأقليات، خصوصًا فئة البينو التي قلما تحظى بهذا النوع من التمثيل السينمائي. يدعو الفيلم إلى فهم أعمق لتلك المعاناة المجتمعية التي لا تُرى عادة، ويقدم صوتًا لمن يعانون في صمت، رغبة في تغيير وجهات النظر وبناء عالم أكثر تفهمًا واحترامًا للاختلافات البشرية.
مهرجان | الدولة | سنة المشاركة | الفئة |
---|---|---|---|
مهرجان مانشستر السينمائي الدولي | إنجلترا | 2024 | الأفلام القصيرة |
مهرجان مدريد السينمائي | إسبانيا | 2024 | الأفلام القصيرة |
مهرجان كييف السينمائي | أوكرانيا | 2020 | الأفلام القصيرة |
يمثّل فيلم “البينو” حالة فريدة تسلط الضوء على مأساة مجتمعية تعاني من الإقصاء، ويؤكد إصرار صنّاعه على التعبير عن هذه القضايا بشكلٍ صادق وجذاب، مما يعزز فهمًا أعمق لأهمية دعم ومساندة الأقليات لمواجهة التنمر والتمييز بطرق إبداعية ومؤثرة.