انضم إلكاي جوندوجان إلى صفوف نادي جلطة سراي التركي رسميًا، بعد انتهاء عقده مع مانشستر سيتي الإنجليزي، ليبدأ مرحلة جديدة في مسيرته مع الفريق العريق. جاء هذا الإعلان عبر بيان رسمي لنادي جلطة سراي، الذي أكد التوصل إلى اتفاق مع مانشستر سيتي بشأن انتقال اللاعب مجانًا، وتوقيع عقد يمتد حتى نهاية موسم 2026-2027.
تفاصيل انتقال إلكاي جوندوجان إلى جلطة سراي وتأثير الصفقة
شهدت صفقة انضمام إلكاي جوندوجان إلى جلطة سراي جولات من المفاوضات، حتى تأكد وصول اللاعب الدولي الألماني إلى الدوري التركي، بشرط استكمال الإجراءات الخاصة بالحصول على التصريح الدولي. ونص البيان الرسمي للـ “سراي” على أن العقد يتضمن راتبًا مضمونًا بقيمة 4.5 مليون يورو صافي لكل من موسمي 2025-2026 و2026-2027، ما يعكس أهمية جوندوجان للفريق وطموح النادي في المنافسة على الألقاب المحلية والقارية. يمثل هذا التوقيع إضافة نوعية لجلطة سراي، لما يتمتع به اللاعب من خبرات دولية واسعة على مدار مسيرته.
مسيرة إلكاي جوندوجان مع مانشستر سيتي وإنجازاته الكبرى
بدأ إلكاي جوندوجان رحلته في الدوري الإنجليزي الممتاز من بوابة مانشستر سيتي عام 2016 قادمًا من بوروسيا دورتموند، ورغم انتقاله وعودته في موسم 2024-2025 بعد تجربة قصيرة مع برشلونة، فإن فترة وجوده مع الفريق السماوي شهدت محطات بارزة ومميزة. لعب جوندوجان في 358 مباراة بمختلف البطولات مع مانشستر سيتي، سجل خلالها 65 هدفًا، وكان قائدًا للفريق عندما حقق ثلاثية تاريخية بالدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا، مما جعله أحد أبرز العناصر المؤثرة في تشكيلة الفريق. هذه الإنجازات أظهرت تطور اللاعب كقائد ورياضي محترف قادر على تقديم الأفضل في أصعب المواسم.
دوافع انتقال إلكاي جوندوجان إلى الدوري التركي مع جلطة سراه
جاء انتقال إلكاي جوندوجان إلى الدوري التركي مع جلطة سراه بعد تجارب متعددة في الدوريات الأوروبية الكبرى، حيث يبحث اللاعب عن تحدٍ جديد وفرصة للعب دور بارز داخل فريق ينافس على الألقاب. اختار جوندوجان أن ينهي رحلته مع مانشستر سيتي بالانضمام إلى بطل الدوري التركي الممتاز، معززًا خبرته وتأثيره في ملاعب جديدة. هذه الخطوة تمهد لموسم يحمل آمالًا كبيرة لكل من النادي واللاعب على حد سواء، وهو ما يجعله عنصرًا محوريًا في تشكيلة جلطة سراي المستقبلية.
| الموسم | الراتب الصافي (بالمليون يورو) |
|---|---|
| 2025-2026 | 4.5 |
| 2026-2027 | 4.5 |
يمثل انتقال إلكاي جوندوجان خطوة مهمة في حياته المهنية، حيث يضيف خبراته الواسعة إلى مشهد كرة القدم التركية، مع سعي الإدارة للعودة إلى القمة المحلية والقارية. يبقى اللاعب الألماني رمزًا للاحترافية والقيادة، وقد أثبت أن تغيير الوجهة لا يعني التراجع بل فرصة لاستثمار المهارات في بيئة جديدة تتطلب مستوى عالي من الأداء والتفاني.
