عاجل اليوم.. تأجيل محاكمة 11 متهما في قضية “خلية حلوان” بانتظار شهادات جديدة

أجلت محكمة الإرهاب المنعقدة ببدر برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى محاكمة 11 متهما في قضية خلية حلوان إلى جلسة دور سبتمبر لاستكمال استدعاء الشهود، في القضية رقم 23849 لسنة 2024 جنايات حلوان، وذلك بعد استعراض مجموعة من المعلومات الهامة التي توضح تفاصيل القضية وطبيعتها.

معلومات مفصلة عن قضية خلية حلوان وأسسها

تشير البيانات إلى أن خلية حلوان تم تأسيسها خلال الأعوام 2020 و2021، حيث تم بناء التنظيم خلال هذه الفترة بشكل ممنهج، مما أسفر عن توجيه اتهامات متعددة للمتهمين، حيث يواجه المتهم الأول تهمة تأسيس جماعة إرهابية محظورة، بينما يواجه عشرة آخرون اتهامات الانضمام إلى هذه الجماعة. بالإضافة إلى ذلك، يواجه المتهم الثاني تهم تمويل الجماعة الإرهابية باستخدام أدوات وآلات محددة لتسهيل نشاطاتها، وهو ما يؤكد خطورة هذه الخلية وأسلوب عملها.

تفاصيل الاتهامات الموجهة للمتهمين في خلية حلوان

تتوزع الاتهامات التي تواجه المتهمين في قضية خلية حلوان بين تأسيس والانضمام وتمويل جماعة إرهابية، حيث يأتي التالي:

  • المتهم الأول متهماً بتأسيس جماعة إرهابية استراتيجياً.
  • عشرة متهمين آخرين متهمون بالانضمام لتلك الجماعة، مما يعكس مساهمتهم في تعميق نشاطاتها.
  • المتهم الثاني متهم بأنه قام بتمويل الجماعة الإرهابية بالأدوات والآلات التي ساعدت على تنفيذ أعمالها.

وتوضح هذه الاتهامات مدى تنظيم الخلية ومدى تنوع أدوار أعضائها في دعم الأنشطة الإرهابية.

أهمية متابعة جلسات محاكمة خلية حلوان لدور سبتمبر

تكمن أهمية متابعة جلسات محاكمة خلية حلوان في استكمال سماع الشهود الذين من المتوقع أن يقدموا أدلة إضافية حول نشاطات المتهمين، ما يسهم بشكل فعّال في تقديم صورة واضحة حول الوقائع والاتهامات. كما أن الجلسات القادمة قد تلقي الضوء على كيفية تشكيل الخلية وتوسيع نشاطها في الفترة الممتدة بين 2020 و2021، إضافة إلى تفصيل دور كل متهم ضمن هذه الجماعة.

تشير القضية إلى الحرص القضائي على معالجة هذه التهم بحيادية واستناداً إلى الأدلة والشهادات، الأمر الذي يعكس جدية الإجراءات المتبعة في محاربة الإرهاب وملاحقة المتورطين في التنظيمات المسلحة.